"القومى للجودة" يعقد دبلومة بالتعاون مع "شتاينبايس" الألمانية
يعقد المعهد القومى للجودة دبلومة تخصصية فى إدارة الجودة بالتعاون مع جامعة شتاينبايس الالمانية تستمر الدراسة بها لمدة 6 اشهر بواقع يومين كل أسبوع لمراعاة ظروف الدارسين العاملين فى القطاعات المختلفة وتؤهل الحاصلين عليها فى الحصول على درجة الماجستير "المهنى" التخصصى لإدارة الجودة وتتميز بإحتوائها على الشق النظرى من خلال المواد الدراسية والتى تتواكب مع التقدم العلمى والنظم الحديثة فى الجودة .
تشتمل الدبلومة على مقررات عن 6 سيجما وسلاسل الإمداد وغيرها بالإضافة إلى الشق التطبيقى والذى يتمثل فى ورش العمل والبحوث الجماعية التى يقدمها الدارسون فى نهاية كل مقرر دراسى بالإضافة الى بحث تطبيقى من واقع المشاكل التى تواجه كل دارس فى مجال عمله فى نهاية الدبلومة..
وأوضح الدكتور محمد مختار مساعد أول رئيس مجلس إدارة المعهد القومى للجودة أن هذه الدبلومة تأتى فى إطار بروتوكول التعاون والذى تم توقيعه بين كل من المعهد القومى للجودة وجامعة شتاينبايس الألمانية، حيث تعتبر هذه الدبلومة باكورة التعاون وجارى الاتفاق على دبلومات أخرى فى مجالات الجودة المختلفة بالإضافة الى الماجستير التخصصى فى إدارة الجودة حيث روعى فى تصميمها التحديات التى تواجه المؤسسات فى كافة المجالات الإنتاجية والخدمية سواء كانت جهات حكومية وشركات قطاع أعمال أو قطاع خاص وكذلك مؤسسات المجتمع المدنى حيث تؤدى الى المعرفة ورفع كفاءة الحاصلين على هذه
ومن ناحية اخري صرح المهندس محمد نصر الدين المدير التنفيذي للمعهد القومى للجودة ان المعهد قام بعقد دورتين تدريبيتين تخصصيتين الاولى فى التطبيق المتكامل للمواصفات 9001-14001-18001 لتدريب مجموعة من العاملين فى وزارة الطيران المدنى وقد إشتملت الدورة على شرح نظرى وتطبيقى للمواصفات القياسية الدولية 9001-14001-18001 وكيفية التطبيق المتكامل بين نظم الجودة المختلفة، بينما تضمنت الدورة الثانية والخاصة بالتجهيزات المعملية تدريب مجموعة من العاملين بمعمل القياس والمعايرة التابع لكلية الهندسة جامعة القاهرة .
وقد إشتملت الدورة على ثلاثة محاور رئيسية وهى المواصفات الخاصة بتصميم المعامل وأمن المعامل ونظام إدارة المعامل وإشتملت الدورة على العديد من الأمثلة التطبيقية ودارت مناقشات بين المتدربين والسادة المحاضرين عن افضل السبل للوقاية من المخاطر التى يمكن أن تتعرض لها المعامل والمختبرات وكيفية الوقاية منها بالاضافة الى التجهيزات المعملية الحديثة.