رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صراع "سلفى - إخوانى"على هدايا العيد بكفرالشيخ

شهد ت صلاة عيد الأضحى المبارك إقبالا شديدا وتنافسا بين جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين في 250ساحة تم إعدادها من قبل محافظة كفر الشيخ في كافة مراكز وقرى ومدن المحافظة.

لم يجتمع السلفيون والإخوان في خلاء واحد إلا فى ستاد كفر الشيخ الرياضى وعدد من القرى والمدن .
في مدينة كفر الشيخ، شهد المهندس أحمد زكي عابدين محافظ كفر الشيخ وكافة التنفيذيين وأكثر من 50ألف مسلم أداء صلاة العيد في الاستاد الرياضى والذي شهد أول عيد سلفى إخوانى بظهور كبير حيث لفتوا أنظار أهالى كفر الشيخ بالبرنامج الذى تنافس به السلفيون والإخوان بعضهم بعضاً أمام الاستاد.
تسابقت جماعة الإخوان والسلفيين بتوزيع الهدايا والجوائزعلي الأهالي باختبارات فى معلومات ثقافية ودينية كما تم توزيع مطبوعات بها صور المرشحين كما وضعت لافتات كبيرة للإخوان والسلفيين ووضع السلفيون لافتة كبيرة أثارت انتباه الجميع هنأ السلفيون فيها الإخوان وتم وضعها في المكان المقابل لمنصة الإخوان.
ووضع السلفيون لافتات كبيرة كتب عليها مرشحو حزب النور بصورهم وغابت تماماً بقية الأحزاب.   
ونصب السلفيون والإخوان منصتين الأولى للسفليين أمام باب الاستاد والفندق الرياضيين ومنصة الإخوان على الرصيف بين شارعي الاستاد وكل منهما استطاع جذب عدد كبير من أهالي كفر الشيخ لتنوع برامج العيد لديهما وإن كان هناك فروق كبيرة بين البرنامجين والهدايا.
فالسلفيون كان برنامجهم مليئا بالخطب الدينية وكيفية تربية الأمة وتنشئة الشباب وبيان سماحة الإسلام وأن الإسلام ليس دينا فقط ولكنه دين وسلوك يدعو للطاعة والفرحة والتنزه والسرور والفرح بدون معصية لله وليس الدين حزن، وكانت الكلمات للدكتور محمود زايد الذي تحدث عن (كيفية الفرحة) والدكتور هشام سعد وتحدث عن (مفترق الطرق) ثم أقيمت مسابقة

دينية ثقافية، وتم توزيع الهدايا والجوائز على الأهالي وهى عبارة عن ( هدايا أطفال - مصاحف- مطويات  -كتب دينية معظمها عن فتاوى كبار علماء الأزهر الشريف).
وقام السلفيون بإرسال رسائل قصيرة أولها للمجلس العسكرى قالوا فيها "شكراً للمجلس العسكر  والجيش لحماية الثورة ولكننا نتمنى عدم الانقلاب على الثورة وساعتها ستكون هناك ألف ثورة". 
كما وجهوا رسالة لليهود "استعدوا بالمارينز لأن المسلمين قادمون".

ولم يتحدث السلفيون عن الانتخابات ولا مرشحيهم برغم توزيع مطويات. 
أما الإخوان المسلمون كانت فقراتهم متعددة كانت البداية بالأرجوز والذي نقد المخالفات التي كانت تمارس في الانتخابات والوعود الكاذبة التي كان يمارسها المرشحون ودعا لترشيح الإخوان المسلمين.

وتم إجراء مسابقة ثقافية دينية وتم توزيع لعب أطفال ووزعوا مطويات عن حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين ودعوا الأهالي لانتخاب مرشحي حزب الحرية والعدالة.

وفي مدينة دسوق، كانت الغلبة للسلفيين الذين كانوا بالآلاف في شارع الجيش والميدان الإبراهيمي واكتفى الإخوان بمكان واحد .
وكان من أبرز ما فعله الإخوان هي مسابقة بين الأولاد بعد صلاة العيد أمام النادي الرياضي وكانت الجوائز عبارة عن أرنب وديك وعصفور حقيقية وليست لعبا.

.