رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أزمة البنزين والبوتاجاز تفسد العيد

قطع عشرات المواطنين في محافظة سوهاج خط السكة الحديد ومنعوا حركة القطارات للوجه البحري والقبلي لمدة 5 ساعات

احتجاجا علي اختفاء البنزين في محطات الوقود بالمحافظة واتهم الأهالي المحافظ وضاح حمزاوي بالتقاعس عن حل الأزمة، وهتفوا ضده عندما حاول التفاوض مع الأهالي لإقناعهم بفض اعتصامهم وتسيير حركة القطارات ونصحته قيادات الشرطة بالانصراف حتي لا تتفاقم الأمور.
وكان الأهالي قد اشعلوا النيران علي شريط السكة الحديد بمنطقة ميدان الثقافة وأكدوا ان أزمة البنزين تفاقمت في المحافظة  منذ فترة طويلة دون أي بادرة أمل لحلها وقالوا ان السيارات تنتظر ساعات طويلة أمام محطات البنزين.
وقد نجحت الأجهزة الأمنية بقيادة اللواء عبدالعزيز النحاس مدير الأمن في إقناع الأهالي بفض اعتصامهم بعد مفاوضات شاقة. وتعهدت الأجهزة الأمنية بتوفير كميات كبيرة من البنزين «خلال ساعات» بالتنسيق مع شركات البترول كما  تعهدت باحكام الرقابة علي محطات البنزين.
واستأنفت القطارات حركتها بعد تعطل استمر خمس ساعات في حين هدد الأهالي بالاعتصام مرة أخري وايقاف حركة القطارات اذا تكررت أزمة البنزين.
وفي المنيا تفاقمت أزمة البنزين 80 حيث اختفي تماما من محطات الوقود رغم أنه يتم بيعه بصورة علنية امام المحطات بسعر 2 جنيه بدلا من 90 قرشا

وسط غياب الرقابة التموينية وتمكنت قوات الشرطة من ضبط 3 آلاف  لتر بنزين 80 لإحدي محطات بنزين مغاغة تباع بالسوق السوداء.
وعلي صعيد آخر وصل سعر انبوبة البوتاجاز الي 25 جنيها للأنبوبة الواحدة وسط عجز الكميات الواردة من الغاز الصب مما أدي الي اشتعال المشاجرات امام مستودعات البوتاجاز وسط  تصريحات وردية من مسئولي التموين بحل الأزمة سريعا.
وفي الغربية اختفي بنزين 80 من معظم محطات الوقود وامتدت الطوابير أمامها مما أدي الي نشوب مشاجرات بين السائقين وعمال المحطات بسبب قيامهم بتزويد الجراكن بالبنزين. كما اختفي بنزين 90 وطالب الأهالي بضرورة زيادة حصة المحافظة في حين أكد عمال المحطات تعرضهم لمخاطر كثيرة وتعدي  المواطنين عليهم في غياب الأمن الذي لا يوفر الحماية المطلوبة لهم في مواجهة البلطجية وسائقي الدراجات النارية.