تقرير:دخل الفرد فى إسرائيل 5 أضعاف المصرى

جاءت مصر فى المرتبة الـ113 بين 187 دولة فى تقرير الامم المتحدة للتنمية البشرية لقياس مستوى الفقر والصحة والتعليم فى العالم .

وذكر التقرير أن عدة دول عربية سبقت مصر أبرزها الامارات التى جاءت فى المركز ال30 ،وقطر " 37 " ، والبحرين "42" ، والسعودية "59" ،  والكويت "63" ، وليبيا " 64 " ولبنان "77 " وعمان "89 " ، وتونس "94" ، والاردن " 95 " والجزائر " 96" . كما جاءت اسرائيل فى المركز ال17 عالميا .
وكان التقرير الصادر عن البرنامج الانمائى للأمم المتحدة قد اختار النرويج كأفضل دولة فى مجال التنمية البشرية يليها استراليا ثم هولندا والولايات المتحدة ونيوزيلندة ، بينما جاء فى مؤخرة التقرير كل من الكونغو الديمقراطية والنيجر وبوروندى وموزمبيق وتشاد وليبيريا وبوركينافاسو .
وأشار التقرير الى ان نصيب الفرد فى مصر من الناتج المحلى الاجمالى يبلغ 5آلاف و269 دولار ويبلغ متوسط العمر 73،2 سنة ، بينما يبلغ نصيب الفرد فى اسرائيل 25 الف و849 دولارا ويبلغ متوسط عمر الانسان هناك 81،6 سنة، ويبلغ نصيب الفرد من الناتج الاجمالى فى النرويج أفضل دول التنمية البشرية  47 الف و557 دولارا سنويا . 
وأوضح التقرير أن 40.7 % من سكان مصر يعانون من شدة الحرمان ويبلغ عدد الاميين نحو 34.6 % بينما تبلغ نسبة الاميين فى اسرائيل "صفر" .
وأكد التقرير أن العالم العربى يعانى من تناقضات واضحة بين الالتزام الرسمى والممارسة الفعلية للديمقراطية واحترام حقوق الانسان وسيادة القانون . وقال إن كثيرا

من الاصلاحات الديمقراطية واجهت تدابير مضادة مقيدة لحقوق الانسان بينما حققت كثير من الدول العربية تقدما كبيرا فى الدخل والصحة والتعليم منذ سنوات السبعينيات من القرن الماضى .
وقال التقرير إن مشكلة البطالة كانت أحد أهم أسباب ثورات الربيع العربى ودللت على ذلك بأن 25 % من خريجى الجامعات فى مصر لا يجدون وظائف ويرتفع نفس المعدل الى 30 % فى تونس .
واعتبر التقرير النيجر أكبردولة تضم حصة من السكان الذين يعيشون حالة فقر متعدد الأبعاد، حيث تبلغ نسبتهم 92  % من مجموع السكان، تليها أثيوبيا ومالي حيث تبلغ نسبة الفقراء 89 و87 % من مجموع السكان. وتقع البلدان العشرة الأكثر فقراً في منطقة جنوب الصحراء الأفريقية الكبرى.
وحذر التقرير من  استمرار التدهور البيئي فى العالم . وقال إن ذلك  سيؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 50 %  ويبدّد الجهود الرامية إلى إتاحة الحصول على خدمات الطاقة والمياه وخدمات الصرف الصحي لمليارات الأشخاص  خاصة في جنوب آسيا وجنوب الصحراء الأفريقية الكبرى.