عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو. رسالة من الأهالى للعسكرى: أولادنا ليسوا بلطجية

بوابة الوفد الإلكترونية

 

مع تزايد وتيرة إلقاء القبض على الشباب المصرى وتحويلهم للمحاكمات العسكرية واتهامهم بتهم البلطجة والتخريب رغم أن فلول نظام مبارك المخلوع الذين عاثوا فى البلاد فسادا وبلطجة مازالوا طلقاء، رغبة منهم فى تحويل مصر لبركة دماء قبل الانتخابات ليجبروا المصريين على الأمر الواقع والإرضاء بأى سلطة من أجل تحقيق الأمن المزعوم.

ورغم كل الاحتجاجات التى تطالب بالتطهير وآخرها مظاهرات أفراد وأمناء الشرطة والتى كان المطلب الرئيسى لها هو تطهير وزارة الداخلية من فلول العادلى لاتهامهم بالتسبب فى البلطجة وذكروا أسماءً بعينها إلا أن العسكرى تجاهل ذلك.

هؤلاء الشباب الذين اتهموا بالبلطجة والتخريب فجأة بالرغم من خلو صحائفهم الجنائية من أى شبهة، كما أن معظمهم من خريجى الجامعات المصرية وأصحاب وظائف محترمة، لكنهم لم يقترفوا ذنبا سوى حبهم للوطن، فألقى القبض عليهم لأنهم طالبوا بالتطهير.

 نفتح فى هذا التحقيق ملف مَنْ اتهموا بالبلطجة فى أحداث السفارة الإسرائيلية التى أصيب فيها العشرات وألقى القبض على العشرات من خيرة شباب مصر وزج بهم فى السجون بتهم البلطجة وإثارة الشغب والتعدى على المنشآت وغيرها من التهم التى تقشعر لها الأبدان.

في البداية نذكر شهادة سيدة ممن شاهدوا أحداث السفارة منذ بدايتها وشاهدت الشباب المصرى وهو يتسلق جدران العمارة التى تقطن فيها السفارة الصهيونية لإنزال العلم، وشاهدت الفرح على وجوه الشباب وهم يشعرون بأنهم ردوا جزءا من كرامتهم المفقودة أمام ذلك العدو منذ معاهدة كامب ديفيد.

تضيف أن جميعهم كانوا من شباب التحرير جاءوا مشيا على الأقدام  إلى السفارة من أجل الثأر للشهداء على الحدود وبعد تداعى الأحداث والتعدى على جنود الأمن المركزى أمام السفارة السعودية كنت أشاهد معظم الشباب يحاولون فض ذلك الاشتباك والوقوف فى وجه مثيرى الشغب، وسرعان ما تصاعدت الأحداث أمام مديرية الأمن ليصاب أحد ضباط الجيش فيتدخل الشباب ويقومون بإسعافه.

أما عطية محمد عبد الرحمن السلامونى والد شريف الحاصل على بكالوريوس نظم ومعلومات والمتهم في أحداث السفارة ويعمل فى جامعة القاهرة يقول: أنا مصاب بداء السكرى ووقت سماعه عن أحداث السفارة كان ابنه شريف لدى خالته بمصر الجديدة فطلب منه أباه المجىء الى المنزل بإحدى مناطق الجيزة خوفا منه على ابنه أن يتعرض للأذى نتيجة لتلك الأحداث ورفض الابن في البداية لكن مع إلحاح والده أطاعه وكان ذلك بعد منتصف الليل وأثناء سيره أنزلته سيارة الأجرة

أمام فندق شيراتون رمسيس ورفضت استكمال الطريق نتيجة للأحداث ونزل الشاب على قدمه ليحاول الوصول إلى منزله ولكن لسوء حظه ألقى القبض عليه من أحد الضباط، ووجهت له 7 تهم أولها البلطجة وأخرى تخريب المنشآت.

 

وتلتقط والدة إسلام محمود حنفى خيط الحديث فتذكر أن ابنها لم يتعد عمره 20 عاما ويعمل بإحدى الحرف ومسئول عن تربية إخوته بعد وفاة أبيه وكان موجودا للتظاهر أمام السفارة بشكل سلمى للمطالبة بالقصاص لشهداء مصر الذين اغتالتهم أيادى الغدر الصهيونية على الحدود.

أما أحمد رمضان نصر "دبلوم خراطة" ويمتلك أحد الورش ويبلغ من العمر 27 عاما فقد ألقى القبض عليه فى أحداث السفارة فى منتصف الليل ووجهت له تهم بالتخريب بالرغم من أن أسرته تؤكد لـ"بوابة الوفد" عدم مشاركته في تلك الأحداث ولكن أثناء رجوعه إلى منزله تم إلقاء القبض عليه.

وهناك معتقل آخر هو محمد حسن محمود البنا  البالغ من العمر 28 عام متزوج ولديه طفلة، من سكان حى العمرانية حاصل على بكالوريوس النظم والمعلومات ويعمل بمحافظة القاهرة فى الفترة المسائية وتصادف ميعاد عودته للمنزل مع الأحداث، فألقى القبض عليه حيث تؤكد والدته أنه تم تعذيبه وإهانته من قبل الشرطة العسكرية.

هؤلاء جميعا جزء بسيط ممن ألقى القبض عليهم فى أحداث السفارة فغيرهم العشرات وجهت لهم نفس التهم، ودخلوا فى السجون الحربية، ولا يعرف أهلهم شيئا عنهم حتى الآن، كما لم يتم العفو عنهم فيمن عفا عنهم المجلس العسكرى بمناسبة العيد، السؤال لماذا يحاكم هؤلاء أمام محاكمة عسكرية، وأين القضاء المدنى؟

شاهد الفيديو

http://www.youtube.com/watch?v=yxjFdhJMXcs