رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

و.بوست:أوان الإصلاح بمصر لم يفت

الرئيس مبارك

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الأحد إن ثورة تونس يجب أن تكون جرس إنذار للحكام المستبدين في

الشرق الأوسط.

 

وأضافت في مقال افتتاحي أن الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس التونسي المستبد من السلطة، كانت زلزالا ليس فقط في تونس التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة، ولكن بالنسبة للعالم العربي بأكمله.

وتابعت الصحيفة: "حكم الرئيس التونسي "زين العابدين" بنفس طريقة الرجل القوي الذي يحكم دولا مجاورة مثل الجزائر وليبيا، إضافة إلى حلفاء أمريكيين كبار مثل مصر والأردن، من خلال حبس أو نفي المعارضين ومراقبة الإعلام وخنق المجتمع المدني".

ورأت أن "احتجاجات الشوارع التي أطاحت بالنظام التونسي هدمت أحد الأمور اليقينية في العالم العربي: وهي أن الملوك والأمراء والرؤساء يحكمون مدى الحياة وهم غير معرضين لسلطة الشعب، التي أنهت الديكتاتورية في آسيا وشرق أوروبا".

واعتبرت الصحيفة أن "ثورة الياسمين التونسية يجب أن تكون تحذيرا واضحا للقادة العرب، بداية من الرئيس المصري البالغ من

العمر 82 عاما، بأن رفض السماح بالمزيد من الفرص السياسية والاقتصادية خطير ولا يمكن استمراره".

وأشارت إلى أن الثورة التونسية تقدم دروسا عاجلة لإدارة الرئيس الأمريكي أوباما، التي قللت من أهمية الإصلاح في العالم العربي، وأخرست الدعم الأمريكي للديمقراطية وحقوق الإنسان.

وشددت على أنه يجب على إدارة أوباما أن تبدأ حوارا جادا مع مصر حول ضرورة التغيير، معتبرة " أن الوقت ليس متأخرا بالنسبة لمصر من أجل المزيد من الانفتاح السياسي والحرية لشبابها المحبط. وأضافت: "ما لم يحدث ذلك فإن الشرق الأوسط يمكن أن يشهد اضطرابات أخرى ستكون أكثر دمارا مما حدث في تونس.