رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو :احذر.. خروف العيد "عايش ع الزبالة"

اقترب عيد الأضحى والجميع يحاول شراء الأضحية، ولكن دون أن يبحث عن مصدرها الرئيسي وقد انتشر في القاهرة والجيزة الكثير من تجار الماشية والذين يقومون بتغذية الخراف داخل أكوام الزبالة، مما ينطوى عليه أخطار صحية لمن يتناول تلك اللحوم.

وقامت "بوابة الوفد" الإلكترونية بزيارة بعض الأماكن المليئة بتجار الماشية في منطقة بشتيل بجوار إمبابة، حيث يقوم الباعة برعى الخراف في تلال الزبالة، ولكن مع اقتراب العيد وزيادة معدل الشراء فإن البائع يرعاها في تلك الأكوام إما في الصباح الباكر أو المساء حتي لا يراه المشتري.
وهذا ما أكده سكان المنطقة الذين يعانون كل يوم من الزبالة والتلوث وبعض أعمال العنف والبلطجة من قبل الجزارين والتجار، وقالت أم شيماء وتعمل موظفة إنها تقوم بشراء اللحموم من جزار بإمبابة وتعرفه جيداً وتعلم مصدر هذه اللحوم كما شبهت الخراف التي تأكل من الزبالة بالخنازير.
وأشار د.صلاح طنطاوي ويعمل طبيبا صيدليا إلي أن الوضع سيء جداً ولا يوجد رقابة، مؤكداً أن ذلك يؤثر علي صحة الإنسان عندما تنتقل الميكروبات والعدوي من الزبالة إلي الحيوان ومن ثم إلي الإنسان عند تناوله هذه اللحوم.
كما أوضح أن ذلك الأمر لا يقتصر علي موسم عيد الأضحي فقط وإنما طوال العام ولكنه يكثر أيام الأعياد.
وأشار سعد أبو غازي إلي أنه من سكان المنطقة ويضطر إلي شراء هذه الأضحية وأيضاً اللحوم لقلة حيلته وأرجع سبب تغذية التجار للخراف في الزبالة إلي ارتفاع أسعار العلف إذ وصل سعر كيلو الذرة إلي ثلاثة جنيهات وأيضاً قرب سوق المواشي من سوق الخضار والفاكهة.
وعلق محمد أحمد صاحب كشك أنه يتأذي كل يوم بسبب قرب محل عمله من هذه الزبالة، مشيراً إلي أن سكان المنطقة هم من يقومون بجمع الزبالة علي نفقتهم الخاصة.
ومن الناحية الدينية، اكد د. يوسف البدري أن ديننا أمر بتحري الطاهر النقي من الطعام والشراب سواء كان طائراً أو حيوان فالحيوان يُعلف بالعليقة الطاهرة .
والإسلام في هذه الحالة يسميها (بالجلالة) وذلك يعني حبس الطائر

إذا أكل خارج المنزل لمدة ثلاثة أيام يعلف خلالها بعليقة طاهرة حتي يتم تطهيرها وإذا كان خروفا أو ماعزا يحبس لمدة أسبوع كامل ليتم تطهير بدنه.
أما إذا كانت بقرة تحبس شهراً كاملاً والجمل لمدة شهر ونصف الشهر وعدا ذلك فهو نجس سواء كان لحماً او بيضاً.
ومن الناحية الطبية، أكد د.عبد الرحمن محمد عطية أستاذ التغذية أنه بلا شك أن أي تغذية غير سليمة تؤثر علي جودة اللحوم مثل الرصاص الموجود في أحبار الورق يزيد من نسبة الرصاص في اللحمة، وكذلك عند إصابة الحيوان بأي ميكروب فإنه يعالج بالمضادات الحيوية التي تؤثر علي الإنسان في حالة تناوله اللحوم.
كما أشار إلي أن بعض الأوراق تحتوي علي مواد كميائية قد تكون سامة تؤثر علي صحة الحيوان ومن ثم علي الإنسان، فلذلك لابد من تغذية الحيوانات على العليقة الجيدة.
وأوضح محمد وهبة رئيس شعبة الجزارين أنهم يقومون بشراء الأضحية من الصعيد أو من الشرقية وتكون معلومة المصدر، كما أن الحيوانات التي تتغذى علي المخلفات فهي ضارة بصحة الإنسان، وللأسف الحكومة ليس لها دخل وإنما المستهلك هو من يُشجع علي ذلك بشرائه من هذه الأماكن.
كما طالب من الإعلام أن يقوم بتوعية المستهلك وحثه علي شراء الأضحية أو اللحوم من أماكن معلومة حتي يستطيع الرجوع إليهم في أي وقت.

شاهد الفيديو :

https://www.youtube.com/watch?v=sRKmRvq52bE