دمياط تهدر جهود وزارة البيئة في مكافحة السحابة السوداء
تحولت مكامير الفحم الموجودة علي الطريق الذي يربط محافظتي دمياط والدقهلية إلي بؤر تلوث خطيرة
حيث أصاب الدخان الأسود المتصاعد والانبعاثات الصادرة من صناعة الفحم النباتي بالطرق العادية الآلاف من السكان بالأمراض الصدرية وذلك علي مرأى ومسمع من مسئولي محافظة دمياط الذين اتهمهم الأهالي بإهدار جهود وزارة البيئة في مكافحة ظاهرة حرق قش الأرز من خلال المكابس حيث سمحت المحافظة باستخدم القش بعد كبسه في مكامير الفحم بعد أن أنفقت عليه الدولة الملايين من الجنيهات لتحويله إلي أعلاف للحيوانات أو أسمدة عضوية ويؤكد محمود عيسي احد أصحاب تلك المكامير أنه يعتمد علي قش الأرز اعتماد رئيسيا في عمله ولا يستطيع إجراء عملية حرق الأخشاب بدونه وإنهم يقومون بشراء تلك الباكيتات من المصانع مقابل 150 جنيهاً للطن فيما أوضح مسعد أبو الحمايل مهندس زراعي أن كل دول العالم تقيم مصانع بمواصفات معينة لمكامير الفحم ولكننا مازلنا نتمسك بالطرق التقليدية ونرفض التطوير بكل أشكاله فالمسئول بجهاز شئون البيئة بدمياط يفضل الجلوس في مكتبه بدلا من الجولات التفقدية لمعرفة مشاكل المواطنين وأضاف أن أصحاب المكامير يضربون عرض الحائط بجميع القوانين والقرارات وطالب سامي بلح