رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

9 أسر من 40 فردا يفترشون العراء بالمنصورة

9 أسر من 40 فردا يفترشون العراء بالمنصورة

تتعالى صراخات أسر منزلين بالمنصورة، تضم 40 فردًا وتسع أسر من حجم المأساة الذين يعيشونها في افتراش العراء في هذا البرد القارص.

ففي شارع المديرية القديم أمام مدرسة عمر بن الخطاب الإسلامية يفترش 40 فردًا ما بين طفل رضيع وشاب وفتاة ونساء وشيوخ لتسع من أسر عقاري رقم 2 و4 الشارع، بعدما صدر قرار بإخلائهم إداريًا من شققهم دون أي حسابات لحجم المأساة أو تدبير مكان بديل.

ويقول أحمد محمود سمير موظف بالصحة: لدي أسرة من زوجة وطفلين أعمارهم 10 سنوات وأخرى 12 سنة كنا نعيش داخل مسكننا آمنين إلى أن جاء اليوم المشئوم عندما اشترت شركة استثمارية جراج تابع لوزارة الصحة من مالكه رمضان عنتري وآخرين، وقاموا بحفر الأساس لبناء عمارة وعمق الحفر تعدى 14 مترا دون أن يراعي العقارات المجاورة بل اصطدم بأساس منازلنا.

ويضيف، حررنا محضرا برقم 431 لسنة 2011 مع طلب النجدة، وتعهد صاحب العقار بعمل اللازم لتهدئتنا وحتى يهرب بالمعدات وليختفي ولنصبح ساكني الشارع بعد أيام، قام مهندسو حي شرق بإصدار قرار بإخلاء إداري الأربعاء 12 يناير الماضي وغلق الشارع من الجانبين لنفترشه دون أي خيام أو شيء يحمي أبناءنا الصغار من برد الشتاء.

ويتابع محمد السلاموني بياع في إحدى محلات الحلويات، إنني أعيش مع أسرتي المكونة من زوجة

وولدين 6سنوات و10 سنوات إضافة إلى شقيقتي أرملة ولديها طفلين، وأخليت أسرتي من الشقة التي نعيش فيها لنسكن الشارع، متسائلا أين حقوق الإنسان في أن يعيش في مسكن يحمي أولاده وأسرته مندهشا من قيام الحي بالإخلاء على وعد أن تقوم لجنة من كلية الهندسة بجامعة المنصورة بمعاينة العقارين وتحديد مدى الخطورة ومنذ هذا التوقيت ونحن نعيش في ألم وحصرة لننام في الشارع مع تحذيراتهم بإجراء قانوني لو عدنا لمسكننا، فهل يستطيع أسر السادة المسئولين أن يتعايشوا في مثل هذا الجو وافتراش العراء ولدينا أبناء في أيام امتحانات ونساء وفتيات عرضة لافتراسهم بأعين المارة، فأين حرمة وحق نسائنا، وأين محافظ الدقهلية من هذه المشكلة التي تنتظر تقرير قد لا يأتي إلا بعد شهور, ونحن ليس لدينا القدرة على شراء أو إيجار مسكن مؤقت فالأسعار نار ومتى يتحرك المسئولون لإنقاذنا؟.