رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حملة الوشاح الأخضر تدعم المرأة الأفغانية

أعلنت حملة "الوشاح الأخضر" فى مصر، عن حملة لدعم حقوق المرأة الأفغانية من خلال دعوة زعماء العالم إلى الوفاء بوعودهم تجاه المرأة الأفغانية، وذلك بعد مضي عشر سنوا ت على بداية الاحتلال الأمريكي لأفغانستان.

وتدعو الحملة إلى ارتداء الوشاح الأخضر تعبيراً عن دعم المرأة الأفغانية وهو أحد رموز شبكة السيدات الأفغانية، والأخيرة منظمة نسائية تعنى بشئون المرأة ويلبس أعضاؤها الوشاح الأخضر كدليل على قوتهن واتحادهن.
وكشفت الإعلامية نشوة الرويني أحد أعضاء الحملة، عن أن حملة الأوشحة الخضراء تدعو زعماء العالم إلى تجديد وعودهم للمرأة الأفغانية، في مؤتمر "بون" بألمانيا والمزمع عقده في ديسمبر القادم، والذي سيناقش مصير الشعب الأفغاني بعد انسحاب القوات الدولية بحلول نهاية 2014، وستدعو الحملة زعماء العالم بأن يتعهدوا بأن تكون الاتفاقات السياسية مع طالبان أ و الجماعات المسلحة الأخرى تضمن حقوق المرأة، وأن يضمنوا أن تلعب المرأة دوراً فاعلاً في مفاوضات السلام، وأن يساندوا الجهود الهادفة إلى ضمان حصول المرأة على الخدمات الأساسية، مثل الصحة والتعليم. 
وأضافت الرويني:" تم الإعلان عن حماية حقوق المرأة الأفغانية كنتيجة إيجابية للتدخل الدولي في السابع من أكتوبر 2001، لكن الحملة تشير إلى مخاوف متزايدة من ضياع المكاسب التي حققتها المرأة  رغم وجود قرابة 2.7 مليون فتاة أفغانية بالمدارس، ورغم عودة المرأة إلى العمل، إلا أن عدد النساء العاملات في الجهاز الحكومي انخفض من 31 بالمائة في 2006 إلى 18.5 بالمائة في

2010، إضافة إلى تعرض أكثر من 87 بالمائة من النساء الأفغانيات لشكل من أشكال العنف.
وقالت الرئيس التنفيذي لشركة بيراميديا، إن الحملة لاقت دعماً كبيراً من الكثير من الشخصيات العالمية وعلى رأسها الممثلة البريطانية هيلين ميرين، والمنتجة والمخرجة الإيطالية ليفيا فيرث، ومؤلفة الأغاني الباكستانية حديقة كياني.. إضافة إلى دعم الحملة من قبل 17 منظمة حقوقية، من بينها أوكسفام، وكير المملكة المتحدة، ونساء من أجل النساء الدولية، وشبكة النساء المسلمات بالمملكة المتحدة ".
من جانبها أشارت سميرة حميدي، مدير شبكة المرأة الأفغانية، إلى أن النساء الأفغانيات حققن الكثير من حقوقهن الأساسية والانتخابية في العشر سنوات الماضية، ورغم التحرك الإيجابي لدعم حقوقهن إلا أن المخاوف لا زالت موجودة خاصة وأن مفاوضات السلام بأفغانستان تتجاهل المرأة.
وأفصحت "حميدي" أن الحملة ستقوم بجمع صور المشاركين والداعمين للحملة وهم يرتدون الوشاح الأخضر ووضعها على جدار كبير قبيل بدء مؤتمر "بون" لتذكير قادة العالم بوعودهم تجاه المرأة الأفغانية.