رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.أم حسين للمشير: "أنقذ ابنى من المشنقة"

ناشدت والدة حسين شحات المحكوم عليه بالإعدام (وعينها تملؤها الدموع) المشير حسين طنطاوي بتخفيف حكم الإعدام على ابنها المتهم في قضية قتل مقترن بالسرقة، وقالت "حتى لو يسجن مدى الحياة بس أشوفه حتى كل ثلاثة أشهر" .

"شحات " متهم في القضية رقم 1972/2006 إداري القنطرة شرق والمقيدة برقم 370/2006 تحقيق وبرقم 2 ح قسم القنطرة شرق في 1/9/2006.
يحكى شقيق المتهم حسين شحات عبدربه -عسكري في الجيش- أن شقيقه كان مدينا بمبلغ 150 جنيها لدى أحد أصدقائه، وما كان من صديقه إلا أن يأخذه لنقل محصول الطماطم مقابل مبلغ المديونية 150 جنيها، ونزل من السيارة ليقضي حاجته وحدثت مشادات بين صديقه والسائق على الأجرة، وقام حسين بالفصل بينهما ولم يجد أمامه غير "سيخ" حديد أصاب به المجني عليه فوق الحاجب وأصاب ذراع المتهم الثاني.
فر حسين هارباً بعد أن شاهد المجني عليه ينزف وبينما قام المتهم الثاني بسحب المجني عليه من قدمه مما أسقطه فوق الرمال وجعله يستنشق الرمال، مدعياً أن الطب الشرعي أيد براءة أخيه بناء على التقرير الذي يسرد إصابة المجني عليه بجلطة في القلب وأن سبب الوفاة حصوة رمال في القصبة الهوائية .
وبرر براءة شقيقه بأنه لم يهرب وظل في بيته عندما تم

القبض عليه وذلك في عام 2006، وقال إنه تعرض للاعتداء عليه بالضرب والسباب.
واستطرد قائلاً إن المتهم الثاني المدعو محمد رمضان محمود قام بقيادة السيارة وقال لحسين إنه ترك المجني عليه ولم يمت وأعطى التليفون المحمول لحسين (المتهم الأول) ،وقال له بعه وخذ 150  جنيها وأعطني الباقي .
وأضاف أنه عندما سرد الحقيقة للنيابة تم وضعه متهما أول في القضية، مشيراً إلى أن المتهم الثاني لديه وساطة، وقال إنه كان يوجد سلاح أبيض داخل سيارة المجني عليه وأنه لو كانت نيتهم القتل لاستخدموه، وأنه وجد مع المجني عليه ألف جنيه ولم يسرقوها وذلك يدل على أنهم ليس لديهم دافع السرقة أو القتل.
وأشار إلى أنه عندما أخذ (موبايل) المجني عليه وجهت له تهمة قتل مقترن بالسرقة وتصل عقوبتها الإعدام، وقال إن الكل يشهد بأدبه واحترامه .
شاهد الفيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=daMdkAnM8-c