رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قرى الجيزة فى قبضة تجار السلاح والمخدرات

انتشرت مؤخرا السرقة بالإكراه تحت تهديد السلاح وتجارة المخدرات بشكل علنى وفى وضح النهار فضلاً عن التعديات على املاك الدولة في  قري الجيزة .

تقوم عصابات مسلحة بسرقة مركبات "التوك توك" وطلب فدية مقابل إعادتها فضلاً عن سرقة السيارات بانواعها وبيعها بمبالغ زهيدة بعد تغيير ملامحها .

يعتبر مركز الجيزة والقرى التابعة له من أهم هذه البؤر التى تنتشر فيها التشكيلات الاجرامية المختلفة خاصة في قرى الوحدة المحلية بالمنوات التى تضم  "المنوات –  ميت شماس – ميت قادوس – طموه "بالاضافة الى مجموعة من العزب  التابعة .

اكد مراد الخولى – محقق فى وزارة العدل أن غياب الامن جعل من محافظة الجيزة مسرحا لعمليات القتل المتكررة نظرا للغياب التام والمتعمد لرجال الشرطة، مما إدي إلي انتشار البؤر الاجرامية خاصة في الحوامدية والبدرشين والعياط والصف واطفيح .

وأوضح محمد سعيد " محاسب" أن اجتماعات الدكتور علي عبد الرحمن محافظ الجيزة مع ممثلى الشباب من هذة القرى مجرد "شو إعلامى" لأن  جديداً لم يحدث علي ارض الواقع رغم  قيام الاهالي  بعرض هذه المشكلات علي المحافظ وفي  مقدمتها الانفلات الامني وانتشار البلطجة .

واكد أن بؤرة الجريمة تستقر عند المدخل المؤدى الى قرى المنوات، والذى يعتبر المركز والمصدر الاساسى لتجارة وترويج المخدرات لجميع القرى فى مركز الجيزة، حيث استغل البلطجية مدخل القرية فى ممارسة انشطتهم الاجرامية، وقاموا ببناء عشش ومقاهى بالقوة استخدامها وكرا لتجارة وتعاطي

المخدرات .

وكشف محمود مرعى مهندس اتصالات النقاب عن مجموعة البلطجية والمعروفين لدى رجال الشرطة والتى قامت بعدة سرقات بالإكراه لعدد كبير من التوك توك مستخدمين جميع انواع الاسلحة لترهيب الاهالى .

وأشار إلي قيام اصحاب التوك توك بعمل محاضربمركز الشرطة لإثبات تلك الوقائع، ولم يتخذ اى اجراء، ولاستكمال الخطة المرسومة يقوم احد افراد البلطجية بمساومة الاهالى لدفع مبالغ مالية لاسترداد مركبات التوك توك واعادتها سليمة.

وقال أحمد شكرى صاحب شركة مواد غذائية "إن انتشار السلاح بين الاهالى أدي إلي نشوب، مشاجرات بين الاهالى، ورغم  أن أجهزة لديها  معلومات مؤكدة عن مالكي  هذه الاسلحة غير المرخصة  فضلاً  عن تجار السلاح لكنها لم تتحرك للقيام بدورها  ومصادرة  هذه الاسلحة .

وكشف الاهالى عن أن هناك تشكيلات عصابية  صغيرة  داخل المنوات تستخدم البلطجة فى الاستيلاء على أملاك الدولة، أمام أعين رجال الشرطة، والحاكم  العسكري، ويتواصل  مسلسل  النهب  وسرقة املاك  الدولة دون رادع من  القانون .