يوم الوحدة الوطنية في كفر الشيخ
شهدت محافظة كفر الشيخ يوماً للوحدة الوطنية تمثل في مشاركة الآلاف من المسلمين لاخوانهم المسيحيين الاحتفال بقداس عيد الميلاد وسط اجراءات أمنية غير مسبوقة.
أكد اللواء أحمد زكي عابدين محافظ كفر الشيخ في تصريحات صحفية ان الهجوم الارهابي علي كنيسة القديسين بالاسكندرية اعتداء علي مصر كلها وما حدث هو مخطط لزعزعة الامن وبث الفتنة. وأضاف المحافظ ان هذا لن يحدث في مصر بلد الامن والامان فهي محروسة باذن الله ليوم الدين وقال: ان هؤلاء الارهابيين ليسوا بمصريين اطلاقاً ولم يشربوا من مياه النيل واستطرد قائلاً نحن جميعاً في خندق واحد ومركب واحد لا تستطيع أي قوة في العالم مهما بلغت أن تفتت وحدة وأمن وتاريخ مصر.. فالدين لله والوطن للجميع ومصر للمصريين جميعاً. وأضاف ان ما حدث زادنا قوة واتحاداً ضد أي مخطط ينال من وحدتنا الوطنية.من ناحية أخري ذهب الآلاف من المسلمين لمشاركة اخوانهم المسيحيين ففي قلين وتحديداً في كنيسة »كفر يوسف حنس« ذهبت مجموعة من القوي الوطنية المختلفة لتقديم التهاني الي القس »اثنا سيوس وهبة بطرس« راعي كنيسة كفر يوسف حنس وللاخوة الاقباط والذي استقبلهم استقبالاً كبيراً مليئا بالحفاوة والترحاب قائلاً: خالص شكري وعظيم تقديري للشعب المصري العظيم وللاخوة
أكد مهندس شلبي الزغلي سكرتير عام مساعد الوفد بكفر الشيخ ان ما حدث رسالة للعالم يجب أن يستوعبها وهي أن كل ضربة يتلقاها الشعب المصري توحده وتقويه ومصر محروسة باذن الله ليوم الدين. وأضاف كل من الازهري »عيد جابر« والتربوي »شوقي حمدون صقر« والوفدي »طلال مندور«: استحالة أن يقوم مصري بهذا العمل الارهابي وقالوا: نحن جميعاً نستنكر الحادث الاليم وأن ما حدث هز مشاعرنا جميعاً مسلمين وأقباطا ولن تستطيع أي جهة أن تعكر صفو العلاقات بين قطبي الامة!.