عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خلافات وانقسامات عاصفة فى نقابة العلميين

سادت حالة من الارتباك بين مرشحى العلميين على عضوية مجلس النقابة وانقسموا فيما الى جبهتين، حركة العلميين المتحدين والاخرى وتمثل المجلس القديم المرشح لمجلس النقابة وشباب الاخوان المسلمين.

وجاء ذلك اثناء مؤتمر أمس عقدته اللجنة العليا المشرفة على العملية الانتخابية بالنقابة والمقررة يوم 28 اكتوبر الحالى لسماع شكوى العلميين والمخالفات المرصودة بحق المرشحين .
رصدت قائمة  العلميين المتحدين مجموعة من المخالفات التى قامت بها اللجنة المشرفة علي الانتخابات فى نقابة العلميين ومنها عدم قيد اسماء المرشحين بحيادية وعدم ادراج اسم الشهرة ووظيفة المرشح وايضا الدعاية على موقع وصفحات النقابة لصالح قائمة ومرشحى الاخوان بعينهم دون غيرهم ومنها قيام المجلس بإدارة العملية الانتخابية وعدم وجود اشراف او رقابة قضائية الى الآن وعدم تسليم النقابة للجنة التى ستدير العملية الانتخابية من اول فتح باب الترشح الى نهايتها وعدم الاعلان عن اللجان الانتخابية او كيفية الانتخاب ومن يحق له الانتخاب أو حتى طباعة منشورات لتسهيل الادلاء بالأصوات بدلا من طباعة كتب فخمة لا تفيد بشىء بل ارهقت خزانة النقابة بعشرات بل مئات الآلاف
وادانت الحركة التلاعب فى بيانات الاعضاء وتحويل الاعضاء من شعبة لأخرى دون الرجوع للعضو واهدار المال العام فى طباعة كتاب " انجازات رغم الازمات" ووصفته بأنه خداع للعلميين واهدار لأموالهم واموال النقابة فى طباعة مجلدات لا تسمن ولا تغنى من جوع وفى توقيت الانتخابات للدعاية لمجلس النقابة والذى يعد  انتكاسات رغم التواطؤات فهذا المجلس هو من ضيع حقوق العلميين وهو من يريد أن يورث النقابة لنفس الفصيل لتصبح مكتبا وفرعا لهذا الفصيل وهذا بحسب حركة العلميين

واثناء المؤتمر كان الدكتور اسامة يحيى عضو المجلس والفائز بالتزكية هو من يتولى الرد على شكوى العلميين المتحدين وهو مارفضه الاعضاء  , اضافة الى رد الدكتور محمود محمدين امين عام النقابة والمرشح على عضوية المجلس على المخالفات والاتهامات للمجلس بأنه الخصم والحكم بقوله " احنا بنخاف ربنا وعاوزين ندخل الجنة "
وردا على شكوى قائمة العلميين المتحدين اكد الدكتور حافظ شمس الدين رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات لـ " بوابة الوفد " أن اللجنة تعمل فى اطار القانون والمجلس القديم لم يتدخل بأى شكل من الاشكال فى العملية الانتخابية وان اللجنة باشرت اعمالها بمجرد استلام الكشوف, واصفا الشكاوى بأنها تساؤلات وليست شكاوى وهى تساؤلات مشروعة وتحتاج الى توضيح فقط , مشيرا الى ان معظمها نتج عن عيب فى القانون الذى لا يصلح تغييره الا بانعقاد مجلس الشعب لحاجته الى موافقته اولا 
واوضح شمس الدين ان المرحلة القادمة تنتظر الموعد المحدد لعقد الانتخابات ويتم اعلان الكشوف وستتم العملية الانتخابية فى وجود اشراف قضائى قائلا قمنا بالاتصال بالجهة المختصة بالامر  للاشراف وننتظر الرد السبت القادم.