رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تناقضات في تحقيقات القديسين


تزايد غموض حادث تفجيرات القديسين، بعد اخفاق فريقى الطب الشرعى والأدلة الجنائية فى الوصول الى تصور مشترك حيال التقرير النهائى للحادث.
فى حين أصر خبراء الأدلة الجنائية على ان وزن العبوة الناسفة المستخدمة فى التفجير لا يقل عن 10 كيلو جرامات، ذهب فريق الطب الشرعى الى انها لا تتعدى كيلو ونصف الكيلو، كما اختلفوا فى الصورة التى وزعها الأمن على الاعلام لكونها لا تمثل سوى 30% من الحقيقة، اضافة الى كيفية وصول نصف الرأس إلى سطح الكنيسة.
غموض الحادث تزايد مع أقوال الشهود أمام النيابة،

التي خرجت بعد استماعها لأقوال‏85‏ مصابا‏,‏ بأنه لا يوجد شاهد رؤية وحيد للحادث.
الغموض تحول إلى تناقض بالصحف حول "توقعات" ضبط الجناة، فكان الإعلام الحكومي له سيناريو خاص به بتوجيه أصابع الاتهام للتيار السلفى الذى اتهم بأنه المسئول عن الإرهاب وعن مد القاعدة بالعناصر المتطرفة، بينما لم تصل النيابة ذاتها لأية معلومات عن الجناة.