رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المصريون في بترول الصحراء الغربية يوقعون علي استمارة ٦ قبل التعيين


كشف أهالي قري ومراكز ونجوع محافظة مرسي مطروح الذين يلتحقون بالعمل في شركات البترول بالصحراء الغربية في وظائف العمال أو السائقين أوالفنيين عن أنهم يضطرون للتوقيع علي استمارة ٦ مقدماً وعقد عمل من طرف واحد مع شركات البترول، ليكون في مقدورها فصل العمال تعسفياً دون أن يكون لهم الحق في المطالبة بأي حقوق مادية أو تأمينية.
وقال العمال المصريون إنهم يحصلون علي أقل الرواتب وترفض شركات البترول علاجهم علي نفقتها وينامون في خيام غير مجهزة ويشربون مياهاً ملوثة، وفي الوقت نفسه تستعين هذه الشركات بعمال أجانب يدخلون إلي البلاد بتأشيرات سياحية لمدة ٣ أشهر وبينما يحصل العامل المصري علي راتب لا يزيد علي ١٥٠٠ جنيه يصل راتب العامل الأجنبي إلي ٣٥٠٠ دولار، ويحصل علي وجبات بمستوي فنادق الـ ٥ نجوم ويشربون مياهاً معدنية وينامون في كرافانات مكيفة، ويتم تجديد التأشيرات السياحية لهم بفارق شهرين وهم بذلك يتهربون من دفع ضريبة الكسب التي يدفعها العاملون المصريون بالرغم من رواتبهم الهزيلة.
يقول محمد رحومة محمد - من مطروح - كنت أعمل سائقا بشركة "سي جي جي أرديسيز" للتنقيب عن البترول منذ عام ١٩٩٢ حتي ٢٠٠٧ فأصبت بوعكة صحية نتيجة انسداد في القلب ولما عدت لموقع الشركة طلبوا مني أن أحصل علي إجازة مفتوحة ودون راتب بمعني آخر منعوني من العودة للعمل رغم أن عملي بالشركة هو مصدر دخلي الوحيد أنا وأسرتي البالغ عددها سبعة أفراد، وكان راتبي قد وصل إلي ١٤٠٠ جنيه وعند ذهابي للحسابات بفرع

الشركة الرئيسي بالقاهرة أبلغوني أنه لا يوجد لي أي معاش أو مستحقات مالية، وعندما ذهبت للتأمينات اكتشفت عدم وجود تأمين اجتماعي باسمي من الشركة فذهبت لمكتب العمل وقدمت بلاغاً يفيد بأنني أعمل لدي الشركة ١٦ عاماً متواصلة دون أن تؤمن علي.
أما مبروك جمعة فيقول: إن والده كان يعمل بالشركة نفسها سائق معدة "فيبرو" للتصوير تحت الأرض للكشف عن البترول من عام ١٩٩٦ حتي وفاته ١٤ سبتمبر ٢٠١٠ وكان من العاملين المتميزين بالشركة بشهادة منها وفجأة أصيب بعد ١٤ سنة خدمة بضعف بعضلة القلب وتقاعست الشركة عن علاجه مما نتج عن ذلك إصابته بجلطة قلبية وقمنا بعلاجه علي نفقتنا الخاصة وتكبدنا مبالغ كبيرة بلغت ١٠ آلاف جنيه، وقمت بإبلاغ الشركة بالتقرير الطبي والفاتورة العلاجية الصادرة من معهد القلب لفرع الشركة بمطروح ولم تقم الشركة بصرف سوي شهرين من بينهما نصف شهر راتب والدي قبل وفاته ولكن لم يتم صرف مكافأة نهاية خدمة أو معاشه التأميني أو حتي فاتورة العلاج.