عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضحك وسخرية من المطالبين بدولة قبطية

إحدى تظاهرات أقباط المهجر

بعد إفصاح قلة من نشطاء أقباط المهجر عن استعدادهم لإعلان دولة قبطية في مصر بالتزامن مع إعلان دولة جنوب السودان

، ظهرت الكثير من التكهنات عن الدافع وراء توقيت هذا الإعلان الذي قابله البعض بالسخرية والضحك، والذي جاء بعد أيام قليلة من التفجير الذي استهدف كنيسة القديسين بالاسكندرية.

 

وفي هذا الأطار تنوعت تعليقات زوار "بوابة الوفد" الإلكترونية على هذه التصريحات بين متهم لاقباط المهجر بالوقوف وراء تفجير الأسكندرية، والسخرية من التصريحات التي نشرتها البوابة تحت عنوان: " موريس صادق: سنعلن دولة قبطية بمصر"، ومرحب بدولة مسيحية في ولاية الأسكا الأمريكية، ومطالب للأقباط المصريين بالتظاهر ضد تصريحات أقباط المهجر، والحكومة المصرية بالرد، ورافض لهذه الفكرة تماما.

فتحت عنوان " اضرب تلاقي" قال أحد زوار الوفد: " كدة تأكدت مليون فى المية أنكم من فعل العملية دى اقباط المهجر هم من فجروا الكنيسة"، وأيده أيضا قارئ أخر قائلا:" وضحت الصوره يا رجال الإعلام هل عرفتوا من الإرهابي الذي فجر الكنيسة، هل عرفتوا من الإرهابي ياناس، كفايه نفاق مرتكب الحادث من أقباط المهجر".

وشاركهما هذا الرأي قارئ ثالث كتب تعليقه باسم "Riyadh, saudi Arabia"، وقال "مئة بالمئة من فجر الكنيس هم اقباط المهجر ومخابرات أمريكا"".

وتهكم الكثير من الزوار على هذه التصريحات، ووصف أحدهم ما أعلنه نشطاء المهجر بأنه "كلام عبيط مالوش أي معنى ويدعو للضحك والسخرية، لأن أي دولة عايزة تنفصل بيبقى عبارة عن شعب متمركز في منطقة وعايزة تنفصل وتبقى دولة والانفصال بيبقى انفصال جغرافي أولا، يعني السودان انفصلت جغرافيا جنوب وشمال، وأريتريا لما انفصلت عن أثيوبيا كانت منطقة على الحدود وانفصلت جغرافيا، لكن دول بيقولوا هيعيشوا وسطينا بقوانين خاصة ومحاكم خاصة وشرطة خاصة".

وشاركه ثاني بالقول: "كل اللي عايز حاجة يقولك: هنعمل دولة مستقلة... دي أفكار غبية ونابعة عن تفكير جاهل... هي أمريكا عايزة إيه غير دول عربية مفككة أكثر ما هي مفككة عشان تبقى زي العراق، ما أظنش أن حد هيديهم اهتمام من المسئولين...... بكرة هيشوفوا السودان هيحصلها إيه؟؟؟ هتتشرد أكتر من كده... زي ما أمريكا عشمتنا في العراق وقالت هنوقف اضطهاد صدام وفضحتوه... بس للأسف أهي لسه مانضفتش العراق برغم انتهاء الحرب.. ولسه قاعدين على خرابها بيسرقوا منها الخيرات والبترول وبينهبوا منها كل حاجة:.

ورفض بعض القراء الآخرون هذه الفكرة أو مجرد طرحها، وقال قارئ أكد أنه من المركز المسيحي للمشورة والخدمات بنيويورك : "هذه الفكرة مرفوضة تماما، ولا يجب حتى أن نذكرها، حتى ولو كان المسيحيون فى منطقة منفصلة - هذا كلام لا يجب أن نقوله - بل من الأفضل أن نؤكد على تأكيد الدولة المدنية وتأكيد حرية العبادة والكلام ـ لأن المصريين يختلفون عن كثير من الشعوب في مفهوم التعايش الاجتماعي ـ أرجو أن

لا تتكرر الفكرة حتى لا تثبت في عقول البسطاء دون وعي بما ستنتج عنه من مشكلات نحن في غنى عنها مسيحيين ومسلمين.

وتساءل آخرون عن دور الدولة من هذه التصريحات وقال قارئ تحت عنوان "أين هيبة الدولة؟" :" أين رد فعل الحكومة المصرية الموقرة من هذا الهراء والتخاريف التي يطلقها من آن إلى آخر أقباط المهجر.  أنا شخصيا لى أصدقاء محترمين من المسيحين وأعتز بصدقاتهم ويمكننى أن أقول أن التدين هنا لا غير فى أرض الكنانة (مصـر). ولكن هؤلاء الذين باعوا ضميرهم ونسـوا خير (مصـر) عليهم أن يعرفوا جيدا أنهم مهما استعلوا بالآخر حتى ولو كان الشيطان فسوف يجدوننا مصريين صفا واحدا كالبنيان المرصوص وسوف يندمون حيث لايفيد الندم. والله خير حافظ ومعين".

وطالب عدد كبير من القراء الأقباط بالتظاهر ضد هذه التصريحات وجاء تعليق تحت عنوان "مطلوب فورا" قال فيه القارئ: "مطلوب فورا من الأقباط المصريين الحقيقيين أن يتظاهروا ضد ماقاله أقباط المهجر، ويعلن البابا والأقباط تبرؤهم من أقباط المهجر، وعلى مجلس الشعب أن يجتمع فورا ويسحب الجنسية المصرية من هؤلاء "العملاء"، وعلى الأمن العام تتبع هؤلاء لأنهم أكيد وراء هذا التفجير لتنفيذ أغراضهم وأغراض أسيادهم".

كما طالب بعض القراء هولاء النشطاء بإقامة دولتهم في ولاية ألاسكا الأمريكية وقال قارئ تحت عنوان "أرحب بدولة مسيحية في ألاسكا: "أرحب تماما بإعلان الدولة المسيحية المزعومة في ولاية ألاسكا - هناك سيتم تجميد كل دعاوي الاضطهاد - و سيرتدون زي الإسكيمو الأمريكي للتمييز عن المسلمين - وسيكونون قريبين من إخوتهم الصهاينة الداعمين لهم بالمال - و سيكونون أكثر قربا من الولايات المتحدة التي يعيشون في خيرها و لا يستطيعون تحت أي ظرف العودة إلي بلادهم الأصلية لأنهم اعتادوا الحرية الأمريكية بما فيها حرية الدعارة الوطنية و الاستربتيز السياسي" ـ على حد وصف القاريء.