حملة دعم جمال علي موائد ضد الفتنة
انتهز أنصار جمال مبارك أجواء الحزن والغضب التى خيمت على الشارع المصرى، جراء الاعتداء الأثيم على كنيسة القديسين بالإسكندرية للزج باسم جمال مبارك باعتباره القادر الوحيد على اطفاء نار الفتنة الطائفية. تباينت طرق الزج باسم جمال مبارك ففى الوقت الذى قامت فيه حملة جمال مبارك »مصر تتطلع لبداية جديدة« باطلاق حملات إلكترونية تحت شعار »مصر كلها ضد الإرهاب«.
كما قامت الحملة والتى تعد من أوائل حملات تأييد جمال مبارك بإرسال عدد من منسقيها الى الكنائس ليحضروا احتفالات عيد الميلاد المجيد.
ولفتت الحملة على صفحتها الرئىسية الى مشاركة جمال مبارك فى احتفالات عيد الميلاد وأشارت الى قيام أعضاء الحملة بالتبرع بالدم للمصابين فى حادث الإسكندرية.
وفى نفس السياق طالبت »حملة جمال مبارك رئىساً لـ2011« باعطاء جمال مبارك فرصة لطرح أفكاره، وعلق إيهاب العزازى رئىس الحملة على ذلك قائلاً: »لماذا نترك الفرصة للقادمين من الخارج لطرح رؤاهم وتقديم أفكارهم رغم أنهم يريدون تدويل قضايا مصر وتقسيمها وفى نفس الوقت
وتابع العزازى قائلاً »لاندعم التوريث إنما ندعم ترشيح مرشح قادر على التفاعل مع قضايا الوطن ولديه رؤية حقيقية لمعالجة كل القضايا المصرية.
وأكدت حملات جمال مبارك قدرة جمال مبارك على التعامل مع من يشعلون الفتنة فى البلاد.
وفى سياق متصل أعلن جمال الكردى منسق الائتلاف الشعبى لدعم جمال مبارك عن تنظيم كرنفال شعبى بميدان عابدين الأسبوع المقبل، للاعلان عن نجاح الائتلاف على حد قول الكردى فى جمع مليون تفويض لجمال مبارك، وقال الكردى: سنعد لكرنفال شعبى على الطراز الأوروبى يحضره مؤيدو جمال مبارك من كافة المحافظات بالزى الرسمى لكل محافظة تتقدمه فرق غنائية.