عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إضراب بـ"سرادق" لعمال الصرف المغطى بدمنهور

دخل المئات من المعتصمين من عمال وموظفي إقليم صرف غرب الدلتا، في إضراب تام عن العمل وغلق تام لجميع الإدارات بما يشمل

3 محافظات، هي: البحيرة والإسكندرية ومطروح، متمثلة في 8 إدارات، هي: الإدارة المركزية لإقليم صرف غرب الدلتا بدمنهور، والإدارة العامة لمشروعات الصرف المغطي بدمنهور، والإدارة العامة لصرف جنوب البحيرة ببسطرة، والإدارة العامة لصرف شمال البحيرة بكفر الدوار، والإدارة العامة لصرف النصر بالإسكندرية، والإدارة العامة لصرف النوبارية، ومركز تدريب الصرف بالكيلو 12 بالإسكندرية، والإدارة العامة لصرف سيوة بمطروح، والعديد من الهندسات التابعة لصرف جنوب البحيرة، ومنها هندسة ادكو والرحمانية والنوبارية وكفر الدوار والمحمودية وأبو المطامير والدلنجات .

وقد قام المعتصمون بإنشاء سرادق كبير لحمايتهم من الشمس وخاصة النساء وقاموا بعمل إذاعة داخلية مع عرض العديد من الأغاني الوطنية ونشرة تعرض آخر الأخبار حول الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف مع عرض ما كتب حول الاعتصام بالجرائد اليومية المستقلة والقومية.

وعلقت لافتات امتلأت بها جدران الإدارة تطالب بالإنصاف والعدل وعدم التجاهل والتشديد على سلمية الاعتصام .

واتهم المعتصمون  وكيل وزارة الري بالبحيرة بعرض مذكرة غير صحيحة  بحقهم علي الحاكم العسكري ونفوا تماما  ادعاءات وكيل الوزارة، وأشاروا إلي

أن اعتصامهم سلمي، وأنهم قادرون علي المحافظة علي المنشآت لأنها بيتهم الثاني، مؤكدين علي مواصلة إضراباتهم حتي يتم الاستجابة لمطالبهم التي يؤكدون أنها عادلة .

وحصر المعتصمون مطالبهم في 6نقاط هامة هي تثبيت العمالة المؤقتة مع تحديد جدول زمني وإحالة تعاقدات من الباب الثاني إلى الباب الأول بالموازنة العامة للدولة مع منح مكافئة تعادل حافز الإثابة الـ200% مع كادر 150 جنيها أسوة بالمهندسين المتعاقدين والحق في الحصول على الإجازات المرضية والإجازات العادية المقررة طبقا للقانون 47 لسنة 1978، وختموا مطالبهم بضرورة إقالة مدير عام الشئون المالية والإدارية بإقليم صرف غرب الدلتا، وهدد العاملون ظهر اليوم بالتصعيد في دخول في إضراب تام عن الطعام  منذ بداية الأسبوع المقبل إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم التي وصفوها بالمشروعة .