رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من محمد محمود لرابعة ياقلبي لا تحزن!!

ايام قليلة وتهل علينا الذكري الثانية لملحمة الحرية التي قادها شباب اطهار ضحو بارواحهم  من اجل ان تضيئ لنا شموع الدولة المدنية.. من اجل ان ننحي دولة العسكر جانبا ويتولى مجلس رئاسي مدني قيادة المرحلة الانتقالية لحين انتخاب اول رئيس  مدني...... ويا ليته لم يأت ليرحل بعد  عام واحد بوعلى يديه دماء شباب مصري خرج لينادي بسقوط دولة المرشد وينادي بالقصاص للشهداء الذي سقطوا منذ ثورة 25 يناير رافعين شعار عيش حرية عدالة اجتماعية"خرج هاتفا ارحل ارحل هذه ليست دولتي التي كنت انتظرها بعد الدماء التي سالت كفاكم عبثا بارض الكنانة.

لقد ضربت جماعة الاخوان المثل في الخيانة والخذلان لابطال محمد محمود الذين رفعوا شعار الحرية وواجهوا بصدور عارية القمع والقتل بدم بارد.
خانوا الدماء وتناسوا ان له لعنة ستحل بهم عن قريب فلم يمض عام الا واصابتهم لعنة خيانة دماء شهداء محمد محمود  ..لهثوا وراء مصالح شخصية وقبة البرلمان الذي  جاء بدماء الثوار ونحيب الثكلي والايتام ، تركوا الثوار فى مواجهة الغازات القاتلة والرصاص واتهموهم بحمل اجندات لتعطيل المسار الديمقراطي الذي سيأتي بهم الي البرلمان.. تركوهم وسط هدير قنابل الغاز وهي تتهادى صوبَ أهدافِها المرسومة بعنايةٍ وتردد صداها في جنبات شارع محمد محمود  لتصنع ألفَ علامة تعجُّبٍ واستفهام،عن مدي جثارة وتماسك وقوة وعزيمة شباب امنو بفكرة القصاص والدولة المدنية التي لم يعيشوها من قبل.. شباب لم يتخط العشرين عام نشأ وتربي بعهد المخلوع مبارك ودولته القمعية ولكنة اشتاق لنسيم الدولة المدنية.. اشتاق للعدالة والحرية وتشبعت عقولهم  بعقيدة وهبوا حياتهم ثمنا لها .
خرجنا من مذبحة محمد محمود بِكَمٍّ مِنَ الضحايا والمُصابين والثَكالى،شاهدنا مناظر وصور لن ننساها ما حيينا ،علّمتنا تجْرِبّةُ محمد محمود  بِأحزانِها وأتراحِها أنَّ مصر انجبت رجال ابطال ولم يصبها عهد مبارك بالعقم نتيجة الكبت والظلم  رجال سيهبون في اي وقت لانقاذ الوطن  حال وجود خطر يهدده ليذهب به في خلسة لمسار لا يرتضية الشعب صاحب الشرعية الحقيقة.
بِرغمِ حِدادِنا في الذكري الثانية لمحمد محمود علي الشهداء الا ان جماعة الاخوان ترغب في مواصلة هوايتها فى الركوب علي الحدث من جديد

املا منها في استعطاف الشعب او ان تجد من ورائه بصيص امل لاحتلال التحرير والمطالبة بعودة الزمن للوارء وعودة المعزول لسدة الحكم مرة اخري.
وما بين محمد محمود ورابعة يا قلبي لا تحزن فهنا محمد محمود شباب حمل لواء وطن اشتاق للدولة المدنية و القصاص خرج لتصحيح مسار ثورته  التي طالما حلم بها لتحكم الثورة  ......وهنا رابعة خرج فيها اناس طالبوا بالاستمرار في المسار الخاطي والعودة له بعد عام من الفشل في الادارة والحكم وما بين محمد محمود ورابعة وطنٍ تحوَّلَ إلى مأتَمٍ كبير.
وفي الذكري الثانية لمحلة محمد محمود نتمني ان تمضي بدون ارقة دماء دون مواجهات بين الشعب واحد فصائلة وبين الشعب والشرطة التي نتمني ان تعي درس 28 يناير وملحمة 19نوفمبر وتعي ان بمصر ثوار قادرون علي الدفاع عن حريتهم وكرامتهم .
نتمني ان تنتهي المرحلة الانتقالية التي نمر بها بسرعة وصولا لدولة حقيقة بدستوروبرلمان ورئيس ممثل للجميع يضع مصر علي المسار الصحيح الذي يقودها للنهضة والتقدم والازدهار.. نتمني ان تنتهي تلك الفترة بسرعة فلقد هرمنا من ذلك الغباء السياسي ..نريد الانتقال بسرعة الي استقرار يحقق لنا اهدف ثورة يناير المجيدة التي لن نتنازل عن أي من اهدافها المتمثلة في " عيش ، حرية، عدالة اجتماعية" فللثورة شعب يحميها ولن ننسي القصاص يا سادة فدماء الثورة لم تجف بعد بالشوارع والميادين.
الثورة مستمرة.... يسقط كل من خان