رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مأساة فى غرب أوروبا

بوابة الوفد الإلكترونية

مصرع 67 وعشرات المفقودين في أسوأ موجة فيضانات

 

ارتفع عدد ضحايا الفيضانات العارمة التى ضربت غرب أوروبا، وخاصة ألمانيا وبلجيكا، إلى 67 قتيلاً على الأقل، بالإضافة إلى عشرات المفقودين.

وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التى تزور الولايات المتحدة قبل اجتماعها مع الرئيس الأمريكى جو بايدن، إنها «مصدومة من الكارثة»، التى أرجعها مسئولون كثيرون إلى التغيّر المناخى.

وفى بلجيكا تسببت العواصف فى مقتل 8 أشخاص، فيما لا يزال 4 آخرون فى عداد المفقودين، كما تعرضت لوكسمبورج وهولندا لأضرار كبيرة. لكنّ الوضع فى غرب ألمانيا كان مقلقا بشكل خاص، مع مقتل 59 شخصا على الأقل وفق حصيلة أعلنتها السلطات.

ووصفت «ميركل» ما حدث بأنه «كارثة ومأساة»، مؤكدة أن الدولة «ستقوم بكل ما يلزم» لمساعدة المتضررين.

وقعت أسوأ الفيضانات فى ولايتى راينلاند بفالتس وشمال الراين وستفاليا، حيث جرفت المياه مبانى وسيارات فى طريقها. يأتى ذلك بعد هطول أمطار غزيرة غير مسبوقة فى أجزاء من أوروبا الغربية تسببت فى فيضان الأنهار الرئيسية عن ضفافها.

ونشرت السلطات مروحيات تابعة للشرطة ومئات الجنود لمساعدة السكان العالقين. وقالت الشرطة فى وقت سابق إن العشرات ينتظرون الإنقاذ على أسطح منازلهم. وأُغلقت بعض المدارس، بينما تعطلت حركة القطارات ووسائل النقل على الطرقات بشكل كبير.

وتفيد التقارير بأن بعض المنازل باتت معزولة

بالكامل ولم يعد بالإمكان الوصول إليها بالقارب.

وفى بلجيكا طلبت مدينة لياج من سكانها إخلاء منازلهم. وأجبر قرابة ألفى شخص على إخلاء منازلهم فى بلدة «تشودفونتين»، بحسب ما أوردت صحيفة «لو سوار» البلجيكية. وتوقفت خدمات القطارات فى الشطر الجنوبى من البلاد بسبب أحوال الطقس السيئة.

وقد تضررت هولندا بشدّة أيضاً، مع تضرر العديد من البيوت فى ولاية «ليمبورج» الجنوبية، وإخلاء دور مسنين. وساعد مئات من جنود الجيش أفراد الشرطة فى جهود الإنقاذ، مستخدمين الدبابات لإخلاء الطرق من الانهيارات الأرضية والأشجار المتساقطة، بينما نقلت المروحيات أولئك الذين تقطعت بهم السبل فوق أسطح المنازل إلى مناطق آمنة.

وتسببت الفيضانات فى أسوأ خسارة جماعية للأرواح فى ألمانيا منذ سنوات. ففى عام 2002 أدت الفيضانات إلى مقتل 21 شخصاً فى شرق ألمانيا وأكثر من 100 فى منطقة وسط أوروبا الأوسع.