عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قوى المجتمع المدنى تنتفض لتنفيذ مبادرة «السيسى»

بوابة الوفد الإلكترونية

مثلت المبادرة التى أطلقها الرئيس «السيسى» «حياة كريمة» لمراعاة الفئات الأكثر احتياجًا، هدية للمصريين فى بداية العام الجديد، وأكدت حرص القيادة السياسية على تنفيذ مبدأ العدالة الاجتماعية بين الشعب المصرى من خلال توفير أسس الحياة الكريمة لكل مواطن والمساعدة على توفير فرص عمل.

وتضافرت قوى المجتمع المدنى متمثلة فى الأحزاب والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى، من أجل تنفيذ مبادرة الرئيس، بعد اطلاقها بساعات قليلة. وتقوم جميع الخطط التى وضعتها تلك العناصر على محاور السكن والصحة والمساعدات الموسمية وتوفير جميع الخدمات.

وتمتلك وزارة التضامن الاجتماعى قاعدة بيانات واسعة حول المناطق والقرى الأكثر احتياجًا، والتى تتركز معظمها فى محافظات الصعيد، ومن المقرر أن تتولى 10 جمعيات أهلية رئيسية العمل على تلك القاعدة، بالإضافة إلى رجال الأعمال الذين يعملون بشكل منفرد، وتقدم إلى الوزارة 32 مليون مواطن لطلب دعم من الدولة.

وتوقع حزب الوفد إطلاق مبادرة الرئيس وسعى إلى تنفيذ «مبادرة مع الناس» التى تم إطلاقها فى آواخر العام الماضى تحت رعاية المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد، وتحركت المبادرة فى عدد من المحافظات، ومنها «القاهرة والجيزة والشرقية والقليوبية». وشهدت المبادرة إقبالًا كثيفًا من المواطنين بوحدة نكلا الصحية بمنشأة القناطر بمحافظة القليوبية، والتى عقدت على مدار يومين لإجراء الكشف الطبى وصرف العلاج بالمجان للمواطنين.

ونظمت مبادرة «الوفد مع الناس» قوافل طبية بالتعاون مع وزارة الصحة، تضم العديد من التخصصات الطبية ومعمل التحاليل الطبية وصيدلية لصرف العلاج بالمجان، وتدرس أوضاع بعض المدارس من أجل استراتيجيات تطويرية لها.

قال ياسر الهضيبى، نائب رئيس حزب الوفد والمتحدث الرسمى له، إن الحزب كان يتنبأ بمبادرة الرئيس قبل اطلاقها، ولذا تم الاعلان عن مبادرة «الوفد مع الناس» من أجل الالتحام بالمواطن فى القرى والنجوع الأكثر فقرًا لمعرفة احتياجاتهم والعمل على تلبيتها، من خلال توفير الأدوية والبطاطين وتنظيم القوافل الطبية للكشف على المواطنين.

وأضاف «الهضيبى» أن يتم توفير المساعدات القانونية لغير القادرين. كما تنظم قوافل بيطرية للفلاحين لعلاج الدواب الخاصة بهم، وكذلك قوافل إصلاح الأدوات المنزلية، منوها بأنه بعد اطلاق مبادرة «حياة كريمة» يعكف الحزب حاليًا على دراسة المبادرة بجميع جوانبها وتفعيل وتسريب المبادرات للتواكب مع مبادرة الرئيس من خلال اضافة بنود.

وتابع نائب رئيس الحزب، أن المبادرة استهدفت 4 محافظات حتى الآن، ومن المقرر أن تتجول باقى المحافظات حتى نهاية العام.

وقال المدير المالى والإدارى لصندوق تحيا مصر، تامر عبدالفتاح إن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى «حياة كريمة» من شأنها توحيد الجهود بين مؤسسات وأجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدنى، بما ينعكس بالنفع على أكبر عدد ممكن من الفئات الأولى بالرعاية فى المجتمع، كما أنها توفر مظلة تجتمع تحتها مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدنى لتحقيق المستهدف منها بشكل صحيح.

وأوضح «عبدالفتاح» أن هناك مبادرة خلال عام 2019 لتوفير الرعاية الصحية فى المناطق الأكثر احتياجا، وتوفير قوافل للكشف من خلال النظر وضعف الإبصار فى المناطق والقرى الأكثر احتياجا، وتوفير نظارات لمن يحتاجها بهذه المناطق، منوها بأنه خلال الفترة المقبلة ستتم التنمية

العمرانية من خلال المشاركة فى بناء بشاير الخير 3 و5، لتوفير حياة كريمة هناك، وأنه وفى مجال الرعاية الصحية يستكمل الصندوق تعاونه مع وزارة الصحة لمكافحة فيروس «سى» والمساهمة فى رفع تجهيزات مركز الأقصر، الذى يخدم محافظات الصعيد.

وأكد طلعت عبدالقوى، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، أن هناك 10 جمعيات أهلية رئيسية تضع خطة كبيرة لدعم الأماكن الأكثر فقرًا، وتقوم تلك الخطة على ادخال مياه الشرب وتحسين شبكة الصرف الصحى، فضلا عن توفير الدعم المالى لبعض الأسر وإنارة الطرق أيضا لخفض معدلات الحوادث.

ونوه رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، عن توفير فرص العمل بدعم المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، وتوفير الأمور العينية وزيادة كمية الأغذية  التى يتم توفيرها لبعض المحافظات مع زيادة تسقيف المنازل، لافتا إلى أن ذلك يكون بعد التواصل مع الوزارة ومن خلال قاعدة البيانات وحصر المناطق والقرى الأكثر فقرًا والمناطق النائية من الخدمات الصحية والصرف الصحى والعشوائية أيضا.

وأشار «عبدالقوى»، إلى أن التركيز سيكون على محافظات الصعيد أكثر من الوجه البحرى، أما بالنسبة لمحور التعليم فإن وزارة التربية والتعليم تشارك فيها  من خلال استراتيجية التعليم.

وأوضح اللواء ممدوح شعبان، رئيس جمعية الأورمان، أن الجمعية تضع خطة لمشاركة 10 جمعيات بالمبادرة، وتقوم على 4 محاور رئيسية هى: «السكن، الصحة، المساعدات الموسمية، توفير المواد الغذائية»، موضحًا أن التدخل سيكون بهدف تنموى وليس خيريًا، مثل إتاحة مشروعات تنموية فى القرى، وتوفير فرص عمل للشباب.

وأفاد «شعبان»، أن تنفيذ المبادرة على أرض الواقع سيكون بدءًا من السبت المقبل، وسيتم توفير مسكن كريم للمواطنين وتقديم خدمات صحية لغير القادرين، متابعًا أن 80% من العمل سينصب على محافظات الصعيد لأن بها عددًا كبيرًا من القرى والنجوع الأكثر فقرًا مقارنه بالدلتا والوجه البحرى.

وأردف رئيس جميعة الأورمان، أن الجمعية ستدعم المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر وستوفر المساعدات للأرامل والمطلقات فيما يخص زواج اليتيمات وسيتم النظر فى ملف التعليم من حيث تجهيز المدارس والمساهمة فى الأثاث وتوفير المواد الدراسية لغير القادرين.