رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبو شقة : انتخابات الهيئة العليا نزيهة وشفافة

بوابة الوفد الإلكترونية

عقدت أمس الهيئة العليا لحزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الحزب أول اجتماع للهيئة العليا الجديدة المنتخبة يوم 9 نوفمبر الحالى، وألقى المستشار «أبوشقة» كلمة في بداية الاجتماع قال فيها:

«أهنئ أعضاء الهيئة العليا الذين فازوا فى الانتخابات، وأتمنى حظاً أوفر للذين لم يوفقوا فى الانتخابات التى جاءت بناء على رغبة 37 عضواً من إجمالى حضور 42 عضواً فى الهيئة العليا بتوكيل انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد، وذلك لنكون أمام حزب قوى يمتد جذوره إلى المائة عام وصاحب مسيرة وطنية جادة، وله ثوابت وتقاليد ومواقف وحنكة سياسية وطنية كبيرة، التى يتميز بها الحزب، والوفديون يتفاخرون به فى كل الدنيا، ورغم ظهور أحزاب وتكتلات لكنها تلاشت واندثرت وظل الوفد شامخاً على الساحة السياسية، وهذا ما أكده المؤرخون بأن الوفد جزء أصيل من الحركة الوطنية المصرية فى المائة عام الماضية.

وأكد «أبوشقة» أن حزب الوفد يؤمن بحرية الرأى والرأى الآخر والجميع داخل بيت الأمة سواء رئيس الحزب أو أى وفدى شخص واحد لا أحد ينفرد بالقرار، حتى نكون أمام ديمقراطية تدعم مسيرة الحزب، مشيراً إلى أن انتخابات الهيئة العليا أجريت على مسمع ومشهد الجميع، وجميع الإجراءات تمت فى شفافية وحيادية ونزاهة، وأتحدى أى شخص يقول عكس ذلك، وأنا على استعداد لمواجهة الجميع، ومن يقول إن هناك انحيازاً أو مخالفة للائحة كما يروج البعض فى هذا الشأن، فهو يخالف الحقيقة حتى إن جموع الوفديين تحملوا مشقة السفر والانتقال من المحافظات إلى مقر الحزب، ويكفى أن بعض الوفديات من سيدات النوبة قطعن مسافة 1200 كيلو ذهابا وعودة ليثبتن للجميع أن الوفديين يسعون إلى ترسيخ مبادئ الديمقراطية بانتخابات شفافة ونزيهة.

وقال «أبوشقة»: شكلت لجنة لتذليل كافة العقبات أمام الناخبين والعمل على توفير سبل الراحة سواء فى الانتقال أو المعيشة.

وأضاف «أبوشقة» إنه تسلم رئاسة الوفد وخزانة الحزب بها 600 ألف جنيه، ورصيد حسابات الجريدة صفر، والديون تصل إلى 48 مليون جنيه، وهذه ليست حساباتى وقد أعد الدكتور هانى سرى الدين سكرتير عام الحزب وقتها تقريرا بهذا المعنى.

وقد قابلتنا مشكلات من المستعصى حلها ولولا إرادة الله وقفت إلى جوارنا، كان من الممكن أن يتحقق ما جاهر به البعض بأننا لن نستمر شهرين ونكون أمام السقوط، وهذا كان كله توقعات سليمة لأن الأنظمة والدول والمؤسسات إذا انهارت مالياً ستسقط.

وكنا أمام أرض محروقة تماماً، وقد فاجأنى وجدى زين الدين، رئيس التحرير بأن «الأهرام» ترفض الطباعة لأن هناك مديونية على الصحيفة بلغت 4.300 مليون جنيه وتم الاتفاق معها على جدولة الديون لفترة محدودة تحت مسئوليتى.

وفيما يتعلق بالتأمينات فهناك مفاوضات لإنهاء هذا الملف حتى نكون أمام وضع ثابت للجريدة، ولن أسمح بغلق الجريدة، لأن ما يميز الوفد أنه صحيفة وهى الرائدة ولسان الحزب والدرع التى ترد أى محاولات للنيل من الحزب، وقد استطعنا أن نخيب آمال المتربصين، وقد أصابهم الذهول من التطوير الذى يحدث فى مقر الحزب الرئيسى، وهو خير شاهد وهناك خطوات لنكون أمام هدف واحد فى حزب قوى لنعيد بناءه بكافة مؤسساته، وليس لى مصلحة وعندما قبلت الترشح لرئاسة الحزب بناء على رغبة جموع الوفديين الأصلاء لأنهم شعروا أن الحزب يتعرض للخطر، وكنت أدرك حجم المسئوليات وقبلتها

مهما كان الثمن على حساب صحتى ووقتى وعائلتى ومكتبى لأننى أؤمن أن هذا الحزب هو أمل المصريين ليكونوا أمام ديمقراطية حقيقية، والوفد صمام الأمان فى الداخل والخارج، وأنا أسير على الدرب الذى سار عليه زعماء الوفد من قبل والذين أرسوا القيم والمبادئ وهم: سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين. وهذا التزام منى أمام الوفديين وأمام ضميرى أن نكون أمام هذه المبادئ، وقد شهدت انتخابات على رئاسة الحزب 30 مارس حضوراً غير مسبوق فى حسابات من نضع أمامهم علامات استفهام، لأنه كان تصميماً وإرادة صلبة ورسالة موجهة بأن رجال الوفد يدافعون عن حزبهم ضد الخطر، وأنهم لن يقبلوا بضياع الوفد، ولذلك انتصرت هذه الإرادة ورأينا رئيس الحزب يأتى بإرادة غير مسبوقة، ووقتها قلت أراهن على إرادة الوفديين.. ثم كانت مرحلة انتخابات الهيئة العليا والبعض روج ضدها ترويجاً مرفوضاً وأصدرت بياناً بذلك دون تهديد لأحد، ولكننا أردنا أن نسلط الأضواء على الحقائق وكل من يتصرف لابد أن يتحسس موضع قدميه، وأى تصرف ضد اللائحة سيرفضه الوفديون، وسوف نتعامل بالقانون، والأحزاب ليست غطاء يحتمى فيه من يرتكب مخالفات قانونية، ونحن نقدم نموذجاً للعالم أننا حزب ينأى بنفسه أن يرتكب أى فعل ونلفظ أى لفظ فيه خروج على تقاليد حزب الوفد.

«أبوشقة» يعين 6 بالهيئة العليا

قرر المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، تعيين ٦ أعضاء من إجمالى عشرة أعضاء يحق له تعيينهم طبقاً للائحة الداخلية للحزب، وهم الدكتور مصطفى الفقى، ومحمد مصطفى سليم، وخالد محمد عبدالمنعم قنديل، والدكتورة يسرا أحمد فؤاد سليمان أباظة، وأحمد محمد رائف، وتامر يونس الشوربجى.

تفويض لـ«أبوشقة»

 

فوضت الهيئة العليا لحزب الوفد خلال اجتماعها المنعقد الآن المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الحزب فى اتخاذ القرارات اللازمة تجاه المرشحين الخاسرين فى انتخابات الهيئة التى أجريت يوم 9 نوفمبر الجارى، الذين قاموا بالطعن أمام القضاء على نتيجة الانتخابات. قال بهاء أبوشقة رئيس الحزب، إن الانتخابات تمت بشفافية، وما قام به الخاسرون فيها تمثل خطرا حقيقيا على الحزب بتصدير الشائعات التى تضرب استقراره. ولهذا فإن الهيئة العليا فى انعقاد دائم لمواجهة كافة التحديات التى يواجهها الحزب.