غدًا.. انطلاق ورش عمل المنتدى العالمى للشباب فى شرم الشيخ
أعلن أحمد إبراهيم، مسئول التواصل السياسى لشباب حزب الوفد، وممثل الحزب فى تنسيقية شباب الأحزاب، وأحد المشاركين فى منتدى شباب العالم الذى سيقام فى مدينة شرم الشيخ، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر 2018، عن بدء أولى ورش العمل للمنتدى، اليوم، تحت عنوان «أجندة 2063 – افريقيا التى نريدها».
وأكد «إبراهيم»، أن أعضاء التنسيقية حرصوا على إعداد ورقة عمل فى هذا المحور، بالتعاون مع عدد من شباب العالم، للخروج بتوصيات قوية، تُعرض خلال الجلسة الرئيسية فى أول أيام العمل الرسمية للمنتدى.
وأشار ممثل الوفد فى تنسيقية شباب الأحزاب، إلى أن أعمال المنتدى ستساهم فى تبادل أفكار وثقافات بلدان العالم، وسيؤكد للعالم كله أن مصر بلد الأمن والسلام، حيث إنها تحتضن على أراضيها شبابا من مختلف الجنسيات.
وأضاف مسئول التواصل السياسى لشباب الوفد، أن منتدى شباب العالم سيساهم فى عودة السياحة المصرية بقوة من جديد، وسيفتح المجال لمناقشة أفكار الشباب التى تخدم البشرية، متابعًا: «إن الاستمرار فى تنظيم منتدى شباب العالم فكرة عبقرية، تطورت من مؤتمرات محلية تناقش قضايا متعلقة بالشأن الداخلى إلى أن اصبح منتدى عالميًا يناقش قضايا دولية وإقليمية».
وأردف أن أهمية هذا المؤتمر تتمثل فى أن الحوار بين الشعوب أسمى الدرجات فى القدرة على مواجهة كافة القضايا والتحديات التى تمس سواء وضعنا كدولة أو الشأن الإقليمى والدولى، وهذا الحوار عندما يرتقى ويخرج بتوصيات ورؤى ذات صبغة شبابية للقضايا المختلفة أمر فى غاية الرقى والروعة ويلعب دورا رئيسيا فيما يتعلق بالحوار بين الحضارات والتكامل الانسانى من خلال هذا الجيل وكيف نمكن هذا الجيل من التعايش والحوار لتجنب سلبيات الأجيال السابقة التى ادت للصراع والدمار الذى يشهده العالم.
وتابع: إن أكثر القضايا الماسة التى
وكشف عضو تنسيقية الأحزاب، عن ورقة أعمال المنتدى التحضيرية، والتى تبدأ بورشة عمل اليوم عن «أجندة 2063 – أفريقيا التى نريدها»، وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة نحو عالم متكامل، ثم افتتاح مسرح شباب العالم، ويبدأ الحفل الافتتاحى للمنتدى صباح السبت، لتُعقد الجلسات يومى الأحد والاثنين.
وقال «إبراهيم»، إن المنتدى سيناقش دور قادة العالم فى بناء واستدامة السلام، وآليات بناء المجتمعات والدول بعد الحروب والنزاعات، والعالم الرقمى كمجتمع موازٍ، وفرص العمل فى عصر الذكاء الاصطناعى، ولمحة من العالم الافتراضى لمجتمع الألعاب الإلكترونى، ودور رواد الأعمال والشركات الناشئة فى النمو الاقتصادى العالمى، ودور القوى الناعمة فى مواجهة الإرهاب والتطرف، فضلًا عن التعاون المائى فى أعقاب التغير المناخى، وكيف تسهم المساعدات الإنسانية فى مواجهة التحديات، وبناء قادة المستقبل، ودور الفن والسينما فى تشكيل المجتمعات، وتمكين ذوى الإعاقة نحو عالم متكامل، وتقليص الفجوة بين الجنسين فى سوق العمل.