رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الرئيس ينقل تجربة مصر فى مكافحة الإرهاب إلى الأمم المتحدة

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد عدد من الخبراء الدبلوماسيين والاستراتيجيين أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ولقاءه عددًا من الرؤساء وممثلى الدول على هامشها، سيكون له دور فى نقل تجربة مصر فى محاربة الإرهاب ومواجهته، بما يخدم قضية السلام فى المنطقة العربية والشرق الأوسط.

وفى هذا السياق، قال محمد عبدالله الشهاوى، مستشار كلية القادة والأركان وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن كلمة الرئيس السيسى فى الجلسة الافتتاحية لدورة الأمم المتحدة وكذلك الاجتماعات على هامشها، ستحمل خبرة مصر فى مكافحة الإرهاب.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«الوفد»، أن الرئيس سيناشد المجتمع الدولى ضرورة الوقوف فى مواجهة الإرهاب والدول التى تدعمه وتسلح الإرهابيين، وعلى رأسها قطر وتركيا، مشيرًا إلى أن مشاركة الرئيس للعام الخامس على التوالى فى جمعية الأمم المتحدة تؤكد التوافق والاتفاق الفكرى والسياسى والمواقف بالنسبة لمصر مع دول العالم. واعتبر «الشهاوى» أن نقل تجربة مصر فى محاربة الإرهاب، سيكون له تأثيره فى قضية السلام فى الشرق الأوسط.

وذكر السفير جمال بيومى، مساعد وزير الخارجية السابق، أن

خطاب مصر خلال الجلسة الافتتاحية فى الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، عادة ما يكون شاملًا ويتناول كل القضايا؛ لأنه يعبر عن سياسة الدولة.

ورأى فى تصريحات خاصة لـ«الوفد»، أن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال هذه الدورة، سيشمل شرح سياسة مصر الاقتصادية ونجاح خطة الإصلاح الاقتصادى ودعوة المستثمرين للاستثمار فيها، وأننا نعمل من أجل السلام والتنمية ونجحنا فى مواجهة الإرهاب.

وتابع، أن الخطاب بالتأكيد سينتقل من الحديث عن الوضع المحلى للقضايا الإقليمية، وأن مصر تساند الحلول السلمية فى سوريا واليمن وتهدف لرأب الصدع بين مختلف الدولة فى المنطقة العربية، وتناول القضية الفلسطينية وفتح المجال للتفاوض المباشر بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، بالإضافة إلى إعلان أننا ضد الإرهاب، ومع دعم تحرير التجارة العالمية.

وأكد مساعد وزير الخارجية السابق، أن

المكسب الكبير من مشاركة مصر فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن تمثيلها فيها يكون على مستوى رئيس الجمهورية، ما يتيح الفرصة لمقابلة رؤساء الدول كما يقربنا من القيادة الأمريكية، خصوصًا أن الرئيس السيسى رجل منفتح وكلامه له قبول.

وقال اللواء طه محمد السيد، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، إننا تعودنا فى زيارات الرئيس السابقة للأمم المتحدة، أن يتناول وجهة مصر المتعلقة بالموقف الإقليمى فى المحافل الدولية، وأهمها موضوع محاربة الإرهاب.

وبين فى تصريحات خاصة لـ«الوفد»، أن الرئيس بالتأكيد سيتحدث خلال هذه الدورة عن تجربة مواجهتنا للإرهاب، وحديثه هذا لن يكون الأول من نوعه، ولكنه سيكون لتأكيد وجهة نظر مصر فى هذه القضية، حيث إننا نحارب الإرهاب نيابة عن العالم.

وأشار «السيد» إلى أن الرئيس سيتحدث وينقل لزعماء العالم أن الإرهاب هو الخطر الآتي ليس صناعة عربية ولكنها غربية، وأن القضية الفلسطينية هى أساس الإرهاب، وما شهدته الدول العربية منذ 2011، هو ما جعلها ملعبًا للإرهاب والعناصر الإرهابية.

وأكد أن محاربة مصر للإرهاب ونقل تجربتها والدور الذى تلعبه بمفردها فى الوقت الراهن للعالم، سيسهم فى استقرار المنطقة العربية والشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الغرب عمل على تأجيج الصراع الطائفى والدينى فى العالم العربى لصالح إسرائيل.