عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«الإعلاميين» تستبعد «محجوب» من منصب السكرتير العام

بوابة الوفد الإلكترونية

 

كتبت- فكرية أحمد:

قرر مجلس نقابة الإعلاميين بالأغلبية الموافقة على استعادة قرار مجلس الوزراء فى تشكيل المجلس، وهو القرار الذى خلا تماما من منصب السكرتير العام، وبموجب الاستناد للقرار الوزارى، تم استبعاد محجوب سعدة من منصب سكرتير عام النقابة وعودته كعضو عادى بالمجلس، وإسناد كل المهام الإدارية الى اللواء سعد عباس المدير التنفيذى للمجلس التأسيسى للنقابة.

وأكد الاعلامى حمدى الكنيسى نقيب الإعلاميين للوفد أن المجلس التأسيسى عاد الى القرار الوزارى الأساسى، بعد الإساءات المتكررة التى وجهها محجوب سعدة إلى نقابة الإعلاميين وإلى رموزها، وتوجيهه اتهامات جزافية ليس لها اى أسانيد، وآخرها إثارته لقضية تأشيرات الحج والتي زعم أنها «سبوبة وبزنس» وفقاً لتصريحاته، وأثبت مجلس النقابة بصورة رسمية رفض النقابة للتأشيرات العشر التى منحتها السفارة السعودية للنقابة، نظرا لضآلة عدد التأشيرات وعدم تلبيتها لاحتياجات الأعضاء من الإعلاميين، وفضل أغلب أعضاء المجلس الاعتذار عن قبول التأشيرات بدلا من إثارة الأقاويل أو الغضب حول سفر عدد محدود من أعضاء النقابة دون تلبية الطلبات الأخرى، وتابع الكنيسى «كنا نطمح لتسفير أكبر عدد ممكن من الإعلاميين للحج من خلال نقابتهم الموقرة، وعندما لم يتوافر ذلك فضلنا الاعتذار وعدم قبول التأشيرات العشر».

وأكد الكنيسى أن إلحاح محجوب سعده على مجلس النقابة الوليدة فى حينه هو الذى دفع المجلس الى الموافقة على إسناد مهام السكرتارية اليه، ولكن بعد أن ثبتت إساءته المتكررة الى سمعة النقابة ورموزها وتعريضها للجدال والأقاويل فى وقت يقوم فيه المجلس التأسيسى بجهود جبارة سواء لإعداد مبنى النقابة العام بالقصر العينى، أو استخراج بطاقات العضوية أو تحقيق مكاسب وامتيازات لأعضاء النقابة إسوة بالنقابات الأخرى الكبرى،

فإن النقابة تربو بنفسها عن الدخول فى تلك المهاترات التى من شأنها تشتيت الجهد وتفرقة الكلمة الواحدة، وقد أجمع أغلب اعضاء المجلس على اللجوء للقضاء لمعاقبة أى مسيء لسمعة النقابة أو المتطاولين عليها بالاتهامات الكاذبة، فنقابة الإعلاميين فوق أى شبهات، وما يتم بها من جهد يليق بكيان الإعلاميين الشرفاء، ولا يجب تلويث النقابة التى لا تزال فى خطواتها الأولى من أجل خدمة آلاف الإعلاميين الذين حلموا بتلك النقابة عقوداً طويلة.

وعلمت «الوفد» أن جهودا للوساطة تجري من قبل بعض أعضاء المجلس لتنقية الأجواء بين النقيب حمدى الكنيسى والسكرتير العام محجوب سعده، خاصة بعد تلويح كلا الطرفين باللجوء الى الشرطة لتحرير محاضر ضد الآخر، فيما حذر اللواء سعد عباس المدير التنفيذى من إعطاء الفرصة للمتربصين بالنقابة للصيد فى الماء العكر، وأكد أن تصدير الصورة بوجود خلافات داخل النقابة للرأى العام من شأنه الإضرار بالنقابة، وسيحبط الجهود الحقيقية المبذولة من قبل المجلس التأسيسى والإدارة التنفيذية لإنهاء أوراق القيد وطلبات العضويات والالتفات الى مستقبل النقابة بما تحمله من آمال وطموحات كبيرة للإعلاميين.