رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصطفى بكري: مواقف الإماراتيين للدفاع عن مصر سيسجلها التاريخ بأحرف من نور

مصطفى بكري و مريم
مصطفى بكري و مريم الكعبي

كتب- محمد عيد:
أشاد الإعلامي، مصطفى بكري، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية في مجلس النواب، بمواقف الكاتبة الإماراتية العروبية مريم الكعبي، والتي دافعت فيها عن مصر، مؤكدًا أن هذه المواقف سيسجلها التاريخ بأحرف من نور.


وخاطب "بكري"، الكاتبة الإماراتية، قائلًا: "لا تهتمي كثيرًا بحملات الهجوم والتطاول التي يشنها الخونة المتآمرون، هؤلاء هم الذين سعوا لإسقاط مصر، وتحالفوا مع أعدائها في الخارج، وهؤلاء هم الذين أساءوا للعروبة والدين".


وتابع: أنا وغيري من المصريين نقف إجلالًا وتحية وامتنانًا لمريم الكعبي التي جسدت بموقفها شريف كل مواقف حكيم العرب الشيخ زايد رحمة الله عليه وموقف كل أبنائه الشرفاء شعبًا وقيادة.


وأضاف عضو مجلس النواب، بالأمس كانت الحرب ضد العروبي المبدع الفريق ضاحي خلفان واليوم ضد مريم الكعبي، يبدو أن المتآمرين لايستهدفون الشيخ محمد بن زايد العروبي الشجاع بمواقفه فقط، ولكن حقدهم يشتد في مواجهة كل إماراتي ومن يشاهد قناة الجزيرة، وإعلامهم الساقط، يعرف لماذا تشتعل الحرب الآن ضد كل ماهو إماراتي.


وأكد: أن مريم الكعبي تستطيع أن تمضي في شوارعنا العربية مرفوعة الرأس أما أنتم فلا تملكون إلا جر أذيال العار لكم ولأبنائكم، وسيبقي تاريخكم مجللا بالسواد مابقيتم، أمثالكم يجب أن يعودوا إلى جحورهم ويهال عليهم الثري، ولا نسمع لهم صوتًا ولا نرى وجوهكم الكالحة مرة أخرى.


وأردف: معركتنا معكم معركة الحق ضد الباطل، والحق دائما ينتصر مهما طال الزمن، وأظن أن أكاذيبكم لم تعد تنطلي على أحد، ومن يركب البحر لا يخشي الغرق، لا تحتموا وراء اللجان الإلكترونية الجبانة بل انزلوا إلى الشارع لتعرفوا حجمكم الحقيقي، إن كان لكم حجم من الأساس.


وكانت الكاتبة الباحثة الإماراتية مريم الكعبي، قد سجلت مؤخرًا عدة مقالات تتحدث فيها عن مصر وأهميتها كحصن للدول العربية والأفريقية، مؤكدة ضرورة تشجيع الاستثمار فيها، والدفاع عنها ضد الشائعات التي تستهدف أمنها واستقرارها من جماعة الإخوان الإرهابية.


وهاجمت "الكعبي" جماعة الإخوان الإرهابية، بسبب نشر الشائعات بشكل ممنهج حول المشروعات القومية العربية، وعلى رأسها نيوم وقناة السويس الجديدة، والمشروعات القومية المصرية، الأمر الذي عرضها لهجوم حاد واتهامات باطلة.


كما اتهمت "الكعبي" أيضًا، أعضاء الإخوان بعدم التوازن والتناقض الدائم، قائلة: "يتهكمون على أي دعم معنوي، أو مادي يُقَدَّم من الخليج لمصر، ويدعون المسلمين في شتى بقاع الأرض لدعم تركيا في الوقت نفسه.. يحاولون النيل من التقارب السعودي المصري، ومن ولادة المشروع الاقتصادي العملاق نيوم، وهم ذاتهم اليوم الذين يبتهجون ويهللون ويطبلون لضخ المليارات القطرية في شرايين تركيا، ويعتبرونه فتحًا إسلاميًا".


وأضاف عضو مجلس النواب، أن هؤلاء ارتضوا أن يكونوا مجرد أداة في يد الرعاة أصحاب مخطط الشرق الأوسط الجديد، الذي يستهدف تفتيت الأمة والقضاء علي كياناتها الوطنية، لحساب الصهاينة وسادتهم الأمريكان، يتباكون علي مصر وهم المعول الذي يوظف لهدم مؤسسات الدولة المصرية الواحدة تلو الأخري.


وأردف: الذين يتهمونك بالنفاق، أين كانوا يوم سعت جماعتهم الإخوانية الإرهابية إلى محو هوية الوطن وإحلال الجماعة محل الدولة؟، لم نسمع لهم صوتا عندما جري الإعتداء علي الإعلان الدستوري في ٢٢ نوفمبر ٢٠١٢، صادروا الحريات وأشعلوا نار الفتنه، وأقصوا كل المخالفين لأرائهم ودعموا الإرهاب، ووافقوا علي بيع أراضي سيناء لإقامة دولة غزه الكبري علي الأراضي المصرية ، دعموا جماعات الإرهاب ، وأساءوا لعلاقات مصر العربية والدولية ، ولولا ثورة الشعب ومساندة جيش الشعب العظيم بقيادة البطل عبدالفتاح السيسي لضاعت مصر ودخلت الي اتون الحرب الأهلية

التي لاتبقي ولاتذر.


وأوضح "بكري"، أن الحرب التي تشنها اللجان الإلكترونية الإخوانية والمعادية لاتستهدف شخص السيسي، ولكنها تسعي إلي شيطنة الرمز الذي أنقذ البلاد، وتدخل في الوقت المناسب، وأزال دولة الظلم، واستجاب لإرادة الشعب المصري العظيم.


وتابع: من العار أن نري أصواتا مصرية تطالب بهدم وطنها وتحرض ضده وتسعي لاستغلال الحالة الإقتصادية، والتي كانوا هم أحد أسبابها لشن أوسع حملة معادية ضد الوطن الذي صمد بفضل هذا الجيش الذي تحمل التضحيات وحمي مؤسسات الدولة التي أرادوا هدمها.


وقال: يستكثرون علي إبنة الإمارات أن تدافع عن مصر وأن تقول كلمة حق في السيسي وينسون أن الشيخ زايد قالها منذ زمن طويل ، لاحياة للعرب بدون مصر  ، هؤلاء يسعون إلي الإنتقام من دور الامارات قيادة وشعبا في مساندة مصر  والوقوف إلي جوارها في مواجهة المؤامره التي إستهدفت ثورتها ووصفت ماجري في ٣ يوليو بأنه انقلاب، صوت مريم الكعبي هو صوت كل الإماراتيين والعرب الشرفاء، الذين يعرفون قيمة مصر وحجم المؤامرة الموجهة ضدها، لقد انتفضت لتواجه معبرة بذلك عن ملايين الشرفاء في مواجهة الخونة ولجانهم الإلكترونية.


وأضاف: لقد استغلوا مقطعا لحوار أجريته منذ عام تحدثت فيه عن المؤامرة التي تستهدف مصر وقائدها الرئيس عبدالفتاح السيسي ، وراحو يروجون المقطع ظنا منهم انهم وجدوا ضالتهم ، فإذا بها تفاجئهم لتؤكد أنها مازالت علي قناعاتها وأعادت مجددا تمسكها بمواقفها ، لأن رؤويتها تنطلق من إدراك يقيني بحقائق التاريخ وواقع الجغرافيا، مريم الكعبي أشجع من كثيرين لايزالون يقفون في خانة المتفرجين علي حثالة البشر وهم يطعنون الوطن ويسعون الي إغتيال الرموز وتشويه الشخصية المصرية بأحط مايملكون من ألفاظ قذره ، وحقا كل إناء ينضح بما فيه.


وصرح "بكري" بأنه سواء أراد الخونة والكارهون أو لم يريدون، فمصر ستبقي عصية علي الإنكسار وقائدها ليس مرشداً يأمر فيطاع، ولكنه رئيس انتخب انتخابًا نزيها للمرة الثانية وبنسبة لاتقل عن ٩٧ في المائة، وشعاراتكم وأكاذيبكم حتمًا إلي مزبلة التاريخ.


واستتكر عضو مجلس النواب، موقف الجماعات الإرهابية ضد الكاتبة الإماراتية، قائلًا: "لقد سعيتم إلي الإساءة إلي ابنة الإمارات الشقيقة، وخضتم ضدها حربا قذرة، إستهدفت الخوض في المحرمات، وهذا دليل علي إفلاسكم وعلي قوة تأثيرها وقدرتها علي فضح إدعاتكم وزيف أكاذيبكم".