رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سيناريو "التنقيب عن الآثار" يفرض نفسه في واقعة أطفال المريوطية

أطفال المريوطية-
أطفال المريوطية- ارشيفيه

كتب- محمود الحربي:

عثر أهالي منطقة المريوطية بشارع الهرم، صباح أمس الثلاثاء، على جثث ثلاثة أطفال، داخل أكياس بلاستيكة أمام فندق سياج، وتبين أن الأطفال ذوو بشرة سمراء، وهو ما يرجح أنهم من جنسيات إفريقية -أثيوبية، صومالية أو من إرتريا، ويظهر عليهم آثار ذبح بمنطقة الرقبة، وأجسادهم في صورة ممزقة ومنزوع منهم بعض الأعضاء.

هناك سناريو يفرض نفسه في هذه الواقعة، أن السر وراءها قد يرجع إلى أعمال المافيا وعصابات الاتجار بالبشر، في محاولة للتنقيب عن الآثار، وذلك لأن الأطفال يرجح بأنهم من جنسيات إفريقية، وهو ما يعتمد عليه الدجالين أو ما يسمى بـ"الكشافين" عن الآثار في فتح المقابر الأثرية.

ففي لغة الآثار توجد أساسيات تقوم عليها هذه التجارة المجرمة، التي يدخل في نطاقها "الكشاف" الذي يعني الشخص الذي يمتلك مقدرة على اختراق بواطن الأرض ورؤية ما بها، ويحصر كل محتويات المقابر من كنوز ودفائن، وعلى الرغم من أن

ذلك يعد ضربًا من الخيال إلا أن ما يطلق عليهم الكشافين لديهم قدرة إقناعية كبيرة لوهم الناس وغرس أفكار الثراء السريع في عقول السذج والطامعين.

حصدت ظاهرة التنقيب عن الآثار -بالطرق غير المشروعة-  العشرات من أرواح الأطفال والأبرياء، فبعض الشيوخ الدجالين، يغالون في الطلبات والتضحيات وذلك بإراقة الدماء أو نثر قطع بشرية من الأطفال والشباب، مقابل إتمام عملية الرصد أو الحارس المسحور واستخراج الكنز المزعوم، ورغم بشاعة الطلبات إلى أن الكثير ينفذونها ممن يلهثون وراء أوهام العرافين والدجالين أملًا في العثور على الدفائن وكل ما هو فرعوني، بسبب هوسهم بالكنوز والآثار.