رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إلى طلاب الثانوية العامة.. نصائح لاختيار الكلية المناسبة

بوابة الوفد الإلكترونية

 تعد مرحلة اختيار الكلية من أصعب المراحل التي يمر بها طلاب الثانوية العامة، فتحديد الكلية المناسبة يشكل عبئًا ثقيلًا بالنسبة للطلاب وأولياء الأمور، على حد سواء، وبين الكليات العلمية والأدبية يصاب الطلاب بالحيرة، ويتسبب سوء الاختيار في الفشل أحيانًا، ويجد الطالب نفسه مضطرًا للتحويل من كليته إلى أخرى توافق ميوله وقدراته، ولكن بعد خسارته عامًا أو اثنين من عمره، والاستفادة من خبرات الآخرين مهمة جدًا عند اتخاذ خطوة كبيرة مثل هذه الخطوة.. كيف تختار الكلية المناسبة إذًا؟ 
 تقول يسرا محمد، مدرس مساعد بقسم الصحافة بكلية الإعلام، "أول ما النتيجة تظهر انسى اللى فات ركز على مجموعك هيدخلك إيه"، مؤكدة ضرورة الاطلاع على نظام الدراسة في الكليات المتاحة للطالب، لأن ذلك هو ما سيحدد الميول الأساسية، وأوضحت أن النجاح لا يتوقف عند مجموع معين، فالنجاح يشمل أيضًا التفوق في مجالات لم يكن يفكر فيها الإنسان من قبل، وأن الكلمات الأولى للنجاح هي، إرادة.. إصرار.. طموح.. خطة زمنية. 
 بينما يرى محمد علي، معلم أول علم نفس واجتماع، أن اختيار الكلية يجب أن يكون وفق الميول والقدرات وليس تبعًا لما يؤهله إليه مجموعه، قائلًا: "لو الطالب - مثلًا- عنده ميول فنية وقدرات إبداعية وممكن ينجح ويتفوق في فنون جميلة مثلًا، ليه يدخل هندسة أو حاسبات لمجرد إن مجموعها أكبر، وهو عارف إنه احتمال كبير إنه يفشل فيها".
وأضاف "علي"، أن كليات القمة وهم كبير صنعه الناس في مجتمعنا، على اعتبار أن الطبيب - مثلًا- أفضل من المدرس أو المحامي، مؤكدًا أن الإخلاص والتفاني والاجتهاد في العمل في أي مجال هو ما تطمح إليه الشعوب، متمنيًا اختفاء مصطلحي "كليات

القمة والقاع".
وجه مصطفى عبداللطيف، طالب بكلية الصيدلة الفرقة الرابعة، رسالة إلى طلاب الثانوية العامة المقبلين على التنسيق، قائلًا "كل طالب ثانوية عامة يجهز نفسه لمرحلة انتقالية مختلفة في حياته"، مؤكدًا على الاختلاف الكبير بين المرحلة الجامعية وما قبلها، وأشار إلى أنه لا يوجد ما يسمى بكليات القمة، وارتفاع مجموع الكلية لا يعطيها الأفضلية على غيرها، لافتًا إلى أهمية وضع اختبار قدرات لجميع الكليات، رغبة في التخلص من المصطلحات الوهمية، وحتى يدخل الطالب المجال الذي يرغبه ويجعله متفوقًا في حياته العملية، من دون الالتفات إلى المجموع. 
"رغبة الطالب فوق كل شيء".. بهذه الكلمات عبّر أحمد عزالعرب، طالب بالفرقة الرابعة بكلية الحقوق، عن أن رغبة الطالب وميوله هما ما ينبغي أن يحددا كتابة الرغبات في استمارة التنسيق، موضحًا أن مجال العمل يختلف بدرجة كبيرة عن الدراسة النظرية، مضيفًا أن اجتهاد الطالب في مجاله هو ما سيحدد القمة والقاع، معقبًا "لم أندم على دخول كليتي"، "فرغم تفوقي في الثانوية العامة وحصولي على 98% إلا أنني اخترت كلية الحقوق، غير ناظر إلى ما يسمى بكليات القمة".