أمريكي يقتل زوجته وابنته ويشعل النار في منزله وينتحر

كتب - محمد موسى:

أقدم بوب أورسي على ارتكاب جريمة بشعة اهتزت لها ولاية ألاباما الأمريكية، فقام وفقًا لما نشرته وسائل إعلام محلية بقتل زوجته، ومن ثم قتل أحد أطفاله، وأشعل بعدها النار في منزله، قبل أن يقتل نفسه مُنتحرًا يوم السبت الماضي.

 

وصرح بيل فرانكلين، مسئول الشرطة بمدينة إلمور بالولاية، بأن "بوب" أطلق الرصاص على زوجته شارلي آن، قبل أن يُطلق النار على ثلاثة من أطفاله، وقام بعد ذلك بإشعال النار في المنزل الذي يقطنه والذي يبعد مسافة 20 ميلا شمال مونتجومري.

 

وكشف "فرانكلين" تفاصيل الواقعة، ذاكرًا أن الأم الضحية وصلت يوم الحادث الى المنزل لاصطحاب بناتها الأربعة، أكبرهن تبلغ من العمر 13 عاما، والثلاثة الباقين توائم يبلغن من العمر 12 عاما، وعند وصولها تم استيقافها عند الباب من قبل زوجها، الذي فتح عليها النار لتُصاب بطلقة في رأسها.

وأضاف مسئول الشرطة المحلية بالمدينة قائلاً أن الأطفال تم إطلاق النار عليهم من مسافة قريبة لعدة مرات، وقام بعدها الأب بسكب مادة حارقة، قالت الشرطة أنها جازولين، في كافة أرجاب المنزل، وأعرب من جهته عن أمنيته في أن تتجاوز الفتيات آثار

ما حدث، مستعجبًا من تصرف الرجل قائلاً :"لا يمكني الكف عن تخيل ماذا كان يدور برأسه، لا نسمع بمثل تلك الحوادث كل يوم".

وأوضح  في سياق متصل بأن الفتاة الكبيرة ذات الأعوام الثلاثة عشر استطاعت الفرار، وإثنين من شقيقاتها كذلك، قبل أن تتمكن النار من كافة أرجاء المنزل، وأشارت تقارير الى أن الأب كان محاربًا عسكريًا قديمًا، وكانت زوجته تعمل مدرسة.

 

ووفقًا للوثائق القضائية فإن الزوجين عقدا قرانهما في أنكوراج بألاسكا في 1994، وأشارت السجلات أن شارلي آن "الأم الضحية" أقامت دعوى طلاق منذ تسعة أيام فقط، مؤكدة على وجود اختلافات تستعصي على المواءمة، طالبةً في دعواها بالحضانة الكاملة لأبناءها، فيما أنكر الزوج تلك المزاعم في دعوى مضادة للأولى في 2 يوليو الجاري.

 

الضحية