رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأوقاف تجدد الخطاب الدينى من جذوره بأكثر من 70 مدرسة علمية

وزارة الأوقاف- ارشيفيه
وزارة الأوقاف- ارشيفيه

كتب- حسن المنياوى:

استطاع وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، خلال الفترة القليلة الماضية، تزويد عدد المدارس العلمية في أنحاء الجمهورية؛ لتحفيظ القرآن إلى النشء بشكل صحيح والحفاظ على عقول الأطفال من الانجراف خلف الأفكار المتطرفة، ونشر المنهج الوسطي.

ووافقت وزارة الأوقاف على إنشاء 6 مدارس علمية جديدة في أكثر من 5 محافظات مختلفة مساء أمس السبت، إضافة إلى الإعلان عن انتهاء تأسيس 11 مدرسة بمختلف إدارات مراكز المحافظة؛ تهدف لتحفيظ وتفسير القرآن الكريم.

ويعد التوسع في المدارس العلمية، من أولويات وزارة الأوقاف لنشر الدين الوسطي الصحيح، وهذا ما أوضحه الوزير محمد مختار جمعة، في الـ14 من يونيو الماضي، أثناء أدائه اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأكد فيه أن الوزارة تهدف إلى التوسع الجفرافي والنوعي في المدارس العلمية والقرآنية أيضًا على مستوى الجمهورية، مؤكدًا أن المرحلة القادمة ستشهد  إنجازا كبيرا، ولا مجال للمقصرين.

ونوه الدكتور محمد مختار جمعة، خلال تدشينه المؤتمرات الخاصة بأعمال وزارة الأوقاف، أو المشاركة في أحد المؤتمرات، وفي الـ3 من يونيو الماضي، أوضح الوزير أن الوزارة قامت بتفعيل دور الكتاتيب وافتتاح العديد من المدارس العلمية والقرآنية؛ من أجل حفظ كتاب الله وفهم معانيه العامة.

وأضاف خلال مشاركته في حفل تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية التي نظمتها وكالة أنباء الشرق الأوسط الإعلامية بالتعاون مع وزارة الأوقاف، أن المدارس العلمية ستساعد في ترسيخ القيم الوطنية والأخلاقية.

ولفت إلى أن المدارس العلمية سيكون لها دور أيضًا في حماية النشء من  استدراجهم تحت مسمى تحفيظ القرآن، ومن ثم تجنيد الأطفال وتشويه عقولهم والسيطرة عليهم، وهذا ما دفع وزير الأوقاف إلى الاهتمام بالمدارس العلمية

وافتتاح الكثير منها في مختلف محافظات الجمهورية، فأوضح أنه تم افتتاح أكثر من 650 مدرسة.

وأكد أن هدف وزارة الأوقاف، هو الوصول إلى 1000 مدرسة ، كحد أدنى مع نهاية هذا العام ، و1500 مدرسة بنهاية العام المالي 2018/2019.

وتابع أن الاهتمام بعقول الأجيال القادمة من خلال تدشين مدارس علمية تحافظ على تعاليم الدين الإسلامي الصحيح، يحتاج إلى اختيار من يصلح ليتولي تلك المهمة، ولهذا خضع المتقدمين إلى الوزارة إلى فحوصات دقيقة للتأكد من الدرجة العملية وقدرتهم على حماية فكر الأطفال، وهذا ما تحدث عنه وزير الأوقاف أثناء مقابلته المرشحين لوظائف الإدارة الوسطى على مستوى مديري الإدارات ورؤساء الأقسام والمفتشين، بعد اجتيازهم الاختبارات العملية.

ولفت أن الوزارة كثفت من جهودها في مجال التأهيل والتدريب، وستضاعف جهودها أضعافًا مضاعفة تجعل من التأهيل والتدريب المستمر أولوية قصوى، في مجال تصحيح المفاهيم الخاطئة، وفهم التحديات المعاصرة، ومفاهيم الأمن القومي، وترسيخ القيم الأخلاقية، وتعميق الانتماء الوطني، وفهم أبعاد حروب الجيل الرابع والجيل الخامس، وإتقان اللغات الأجنبية، وإتقان علوم الحاسب الآلي، وخبرة التعامل مع مواقع التواصل الحديثة والعصرية.