رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وفاة أكبر المعمرين الأزهرين الشيخ معوض عوض إبراهيم

الشيخ معوض عوض ابراهيم
الشيخ معوض عوض ابراهيم

توفي منذ قليل المعمر الأزهرى الشيخ معوض عوض إبراهيم، شيخ الأزهريين، والذى توفى عن عمر ناهز 106 أعوام، فقد كان أكبر معمر أزهرى، وهو من مواليد 1912، فقد جاوز المئة بست سنين، وهو صاحب أعلى سند مصرى بروايته عن الشيخ على سرور الزنكلونى بأسانيده.

التحق بالأزهر الشريف سنه 1344 هـ - 1926 م ، بعد أن أتم حفظ القرأن الكريم بكتاب القرية حصل على الإبتدائية عام ١٩٣ ثم حصل على الثانوية من من معهد طنطا عام 1935 والتحق بعدها بكلية اصول الدين جامعة القاهرة أ، وتخرج منها عام 1939 ،وأكمل سنتين في تخصص الدعوة وحصل على التخصص عام 1941 م.

‏وعين واعظا في أسوان عام 1942 إلي عام 1945 ثم عين واعظا في الفيوم من سنه 1945 إلي عام 1948 ثم حصل فضيلته على تخصص التدريس والتربية من كلية اللغة العربية من جامعة الازهر عام ١٩٥٢ وذهب بعدها إلي لبنان مبعوثاُ للأزهر الشريف للوعظ والتدريس عام 1956 في كلية الشريعة الاسلامية ببيروت. قام بأنشأ المعهد الديني الأزهري في بور سعيد عام 1964 ثم توجه بعدها إلى الاردن عام 1965 وكان مقرة ميناء العقبه الميناء الوحيد بالأردن ثم عاد ليعمل مفتش ومراقباُ واعظا في القوات المسلحة. ومحاضراً في الدراسات العليا قسم الحديد في كلية أصول الدين حتى عام 1973 وعمل بعدها مدرساً في كلية الشريعة بالرياض ،ثم باحثاُ علمياً في رئاسة البحوث العلمية والافتاء حتي عام 1976 . عمل بعدها مدرساُ في كليتي أصول الدين والحديث النبوي في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ثم رئيساً لقسم الدعوة في وزارة الاوقاف والشئون الاسلامية في الكويت بداية من عام 1979 الذي أنشأ فور تعاقده في الوزارة حتي عام 1985 ثم اصبح عضوًا في لجنة الفتوي بالأزهر الشريف في عهد الإمام الاكبر الشيخ جاد الحق علي رحمه الله.

بدأ في الكتابة منذ عام 1939م في مجلات: " نور الاسلام "، و " هدي الاسلام "، و" منبر الشرق "، و " مجلة الازهر " التي كتبت لها منذ عام 1953م ومجلة " منبر

الاسلام "، والوعي الاسلامي " بالكويت، ومجلة العرفان اللبنانية ، ومجلة الهداية البحرانية ومجلة "البلاغ" "والنهضة واليقظة الكويتية " وحضارة الإسلام " في سوريا " كما كتب في العديد من المجلات والجرائد اليومية مثل الاخبار المصرية والوفد والدستور وغيرها من الجرائد العربية لديه الكثير من المؤلفات مثل الإسلام والأسرة السعيدة " و قبس من الإسلام " الذي طبع مرة أخرى بعنوان " عناصر الإسلام وطرق هدي و مشاهد الوجود وشواهد التوحيد الذي طبع في دار الدعوة بالأسكندرية عام 2008 ونفحات القرآن " طبع في دار الدعوة بالأسكندرية عام 2008 والتقوى والمتقون في القرآن الكريم" دار البصائر المصرية ،فلسطين وكيف نستردها عربية مسلمة ،الإسلام وطرق هديه،من أدب النبوة،من رحيق الايمان (ديوان شعر)،جوانب من دعوات المرسلين، دراسات في اللغة والأدب. ورغم كبر سنه وفقدانه الرؤية، إلا أن بيته ظل وجهة للعلماء حتي وفاته وفي مقدمتهم الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق والدكتور أسامة الأزهري. عاصر خلال مسيرته 3 ملوك من أسرة محمد علي وجميع رؤساء الجمهورية، وشهد 3 ثورات. وقد أشاد عباس محمود العقاد بموهبته الأدبية وأعجب بقصائده الشعرية ونشر له قصيدة في مجلة السياسة الأسبوعية. .هو شاهد علي العصر باعتباره أقدم خريج أزهري علي أرض الكنانة وربما علي المعمورة، وأكبر العلماء والمحدثين في العالم الإسلامي سنا ملأ الدنيا علما داعيا إلي الله بالحكمة والموعظة الحسنة.