روسيا تحذر نساءها من أطفال المونديال

كتبت- نور إبراهيم:

"أطفال الأولمبياد"، انتشرت في حقبة الثمانينات في روسيا بعد دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها موسكو عام 1980، حينما كانت وسائل منع الحمل غير متوفرة بقدر كبير في البلاد، حيث اعتمدت السيدات في هذه الفترة على إقامة علاقات مع رجال أجانب خلال تشجيعهم للأولومبياد.

واستخدم هذا المصطلح خلال الحقبة السوفيتية لوصف الأطفال غير البيض ثمرة العلاقات التي أقيمت خلال مناسبات دولية بين نساء روسيات ورجال من أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا، وتعرض العديد من هؤلاء الأطفال للتمييز، لتعيد الأيام نفسها مرة أخرى وتقام دورة كأس العالم في روسيا.

ونشرت مجموعة من الصحف الروسية، تحذير "تمارا بليتنيوفا"، رئيسة لجنة شؤون الأسرة والمرأة والطفل في البرلمان النساء الروسيات بتجنب إقامة علاقة مع رجال أجانب

غير بيض خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم، خوفًا من أن يصبحن أمهات عازبات لأطفال مختلطي الجنس، في المونديال.

وأضافت تمارا، إن الروسيات حينما يتزوجن من أجانب فإن العلاقة غالبا ما تنتهي على نحو سيء، وغالبًا ما يجدن صعوبة في العودة إلى روسيا عندما يذهبن إلى الخارج، وقالت إنها تود أن يتزوج المواطنون الروس "بدافع من الحب بغض النظر عن انتمائهم العرقي"، كما إن المشجعين الأجانب قد يجلبون الفيروسات إلى كأس العالم ويصيبون الروس.