رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من بطل موقعة زيمبابوي إلى الزفاف الملكي.. 10 أسباب لتفاؤل جمهور ليفربول قبل نهائي كييف

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب - محمد موسى:

يحبس عُشاق الكرة حول العالم أنفاسهم ترقبًا لنهائي دوري أبطال أوروبا الذي يستضيفه ستاد كييف الأولمبي، مساء الغد السبت، بين فريقي ليفربول الإنجليزي وريال مدريد الإسباني، نهائي الغد للمصريين ليس ككل ما سبقه من نهائيات فغدًا سيكون النهائي الأول الذي يُشارك فيه لاعب مصري.

الجمهور المصري بالطبع يتمنى في أغلبه فوز الريدز، ليحظى محمد صلاح بشرف رفع الكأس ذات الأذنين، ويبدو أن هناك الكثير من الإشارات الإيجابية التي تُبشر بتحقيق المُراد في ليلة الأبطال، نسرد عشر منها خلال هذا التقرير:

 

(1)

بطل موقعة زيمبابوي

هل تتذكرون واقعة طوبة زيمبابوي؟، تلك الواقعة التي كانت كفيلة بإبعاد مصر عن مونديال 1994، حارس مرمى الضيوف في هذه المُباراة وبطل الموقعة كان الأسطورة بروس جروبيلار، الحارس التاريخي لنادي ليفربول الإنجليزي، "جروبيلار" سجل اسمه في التاريخ بصفته أول إفريقي يُحرز دوري أبطال أوروبا.

وجاء ذلك للمصادفة السعيدة في نهائي دوري أبطال أوروبا 1981 ضد نادي ريال مدريد أيضًا، وما يُزيد من التفاؤل أن "جروبيلار" حقق ذلك الإنجاز في موسمه الأول مع الريدز ما يُشبه حالة "صلاح".

 

 

(2)

ذكرى العاشر من رمضان

إذا كانت القدم اليسرى لصلاح قد قادت مُنتخب مصر للوصول إلى المونديال بعد هدفيه في مرمى الكونغو في شهر أكتوبر الذي يفتخر المصريون به كثيرًا، فلقطة صلاح المضيئة الجديدة قد يشهدها يوم العاشر من رمضان وهو التاريخ الذي يرتبط لدى المصريين بأمجد لحظاتهم الوطنية، وهو ما يُشكل بكل تأكيد حافزًا إضافيًا وتشجيعيًا لمحمد صلاح.

(3)

المجد يصنعه أبطال القارة السمراء

آخر بطولات الأندية الإنجليزية في دوري الأبطال كان في موسم 2012، حينما نجح نادي تشيلسي في حسم البطولة من قلب ملعبهم بميونيخ، إنجار تشيلسي جاء بعد هدف متأخر للعاجي ديديه دروجبا عادل به النتيجة ليحتكم الفريقان الى ركلات الترجيح التي مالت لكفة اللندنيين بعد ركلة "دروجبا" الأخيرة الناجحة.

هذا الموسم يدخل نادي ليفربول المُباراة النهائية مُتسلحًا بالثنائي الإفريقي الناري المصري محمد صلاح، والسنغالي ساديو ماني، ويأمل عُشاق الريدز أن يسير نجماه على خُطى الفيل العاجي.

 

(4)

التتويج في لحظة التخلي

"من استغنى نحن عنه أغنى" عبارة رددها جمهور الليفر عند رحيل نجمهم البرازيلي فيليبي كوتينيو هذا الموسم مُتجهًا صوب برشلونة الإسباني، تاركًا الفريق الذي شق طريقه بعدها لنهائي كييف، المثير في الأمر أنه بالعودة لآخر مواسم تتويج الريدز بدوري الأبطال كان في موسم 2005، وهو الموسم الذي غادر فيه نجم الفريق آنذاك مايكل أوين للالتحاق بقطب الدوري الإسباني الآخر ريال مدريد الإسباني,

 

(5)

الأبيض لون يُفضل الريدز هزيمته دومًا

سبب آخر يدعو مُشجعي ليفربول الى التفاؤل وهو أن الفريق إذا كان قد حقق بطولة دوري الأبطال لخمس مرات فجميعها كانت أمام فرق ترتدي اللون الأبيض في النهائي.

بداية تتويجات الليفر بدوري الأبطال كانت في موسم 1976-77، وهزم في النهائي نادي بروسيا مونشنجلادباخ الألماني بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف في المباراة التي اقيمت بينهما على ستاد الأولمبيكو في العاصمة الإيطالية روما، ثاني تتويجات الريدز كانت في العام التالي مباشرة حينما هزم الفريق كلوب بروج البلجيكي بهدف دون رد في المباراة التي احتضنها ستاد ويمبلي في العاصمة البريطانية لندن.

البطولة الثالثة لنادي ليفربول كانت في سنة 1981، حينما هزم الفريق نادي ريال مدريد الإسباني بنتيجة هدف دون رد في المباراة التي جمعتهما على ستاد بارك دو برينسس في العاصمة الفرنسية باريس، أما رابع الألقاب كانت على حساب روما في

نهائي 1984 والذي حسمه الريدز بركلات الترجيح، وهي ذاتها من أهدت الليفر آخر ألقابه في 2005 أمام ميلان الإيطالي.

 

(6)

حكم الجيران

نهائي 1981، والذي جمع بين الفريقين المُتباريين في نهائي الغد بكييف إدارة تحكيميًا كارلوي بالوتاي من المجر، مباراة الغد سيحكمها الحكم الصربي ميلوراد ماجيتش، يُذكر أن المجر وصربيا بلدان جاران في الجنوب الأوروبي.

 

(7)

الإخفاق محليًا والتعويض أوروبيًا

عامل مشترك آخر يجمع بين نهائي 1981 و نهائي 2018، وهو أن في كلا العامين دخل الفريقان المباراة النهائي لأقوى البطولات الأوروبية دون أن يكونوا متوجين بالبطولة المحلية في بلديهما، ريال مدريد حل ثالثًا بدوري 1981 خلف ريال سوسيداد البطل حينها وبرشلونة الوصيف، وهو ذات المركز الذي حققه هذا الموسم خلف البطل برشلونة و الوصيف أتليتكو مدريد.

أما ليفربول فقد أنهى دوري 81 في المركز الخامس متأخرًا عن أستون فيلا و إيبسويتش تاون و أرسنال وويست بروميتش ألبيون، فيما حل الموسم الحالي في المركز الرابع خلف كل من مانشستر سيتي وجاره اليونايتد ونادي توتنهام هوستبيرز.

 

(8)

نصف النهائي.. ما أشبه اليوم بالبارحة

المثير كذلك أن بطولة 1981 كان نصف النهائي لها يتطابق ثلاثة أضلاع منها مع أمثاله بالمربع الذهبي لبطولة الموسم الحالي، فكانت أندية ريال مدريد وبايرن ميونيخ وليفربول حاضرة في النسختين، الاختلاف الوحيد كان أن إنترميلان هو الضلع الرابع في موسم 81، وعوضه في الموسم الحالي مواطنه نادي روما الإيطالي.

 

(9)

الزفاف الملكي

في عام 1981 أيضًا كانت المملكة البريطانية على موعد مع الزفاف الملكي الأشهر في تاريخ البلاد حينما أعلن زواج الأميرة ديانا سبنسر بالأمير تشارلز أمير ويلز، تمر السنوات ويكبر الأمير هاري نجل ديانا وتشارلز ليتزوج من الأمريكية الجميلة ميجان ماركل قبل أيام ليُعيد التاريخ نفسه وهو ما يبعث التفاؤل في نفوس مشجعي ليفربول.

 

(10)

غرماء المدينة الواحدة لا يتوجون في موسم واحد

إذا كان تاريخ البطولات الأوروبية قد سجل فوز ناديين من بلد واحدة ببطولتي دوري الأبطال وكأس الاتحاد الأوروبي "اليوربا ليج" في عدة مواسم، لم يسجل التاريخ فوز ناديين من مدينة واحدة بالبطولتين في موسم واحد، قبل أيام تُوج نادي أتليتكو مدريد بلقب اليوربا ليج على حساب مارسيليا الفرنسي، وهو ما يُمكن اعتباره بشرى خير لنادي ليفربول للتغلب على ممثل مدريد الآخر نادي ريال مدريد.