رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المصريون يتفاعلون مع النسخة الصيني من كوبر: زي الفرق بين المنيا و ألمانيا

كوبر في رامز تحت
كوبر في رامز تحت الصفر

كتب - محمد موسى:

 

إذا كانت الجميلة ياسمين صبري نجحت بخفة ظلها وتلقائيتها وروحها الإسكندرانية الطاغية في جذب انتباه كل من شاهد حلقة برنامج "رامز تحت الصفر" في مُستهل حلقاته، فإن البرنامج لم ينجو في الوقت ذاته من الانتقادات التي طالت فكرته.

 

 فالجميع أجمع على أنه من الصعب إقناع المُشاركين في البرنامج من الضيوف أن هذا الرجل ذو الملامح غير الواضحة هو الأرجنتيني هيكتور كوبر قائد رحلة عودة الفراعنة للمونديال، والذي يقترب من إتمام ثلاثة أعوام في  سُدة القيادة الفنية للمُنتخب القومي، الأمر الذي يُشكك في منطقية المقلب الذي يُقدمه رامز ومدة قدرته على إقناع المُشاهدين بصحته، وهو ما يُعزز الشكوك بقوة حول اتفاق جميع من في المشهد بمن فيهم الضيوف على إنجاز عملهم دون وجود أي عامل للمفاجأة كما يحاول صُناع المقلب إفهام المُشاهدين في مصر و العالم العربي.

فكرة البرنامج تقوم على إقناع الضيف بالحضور الى العاصمة الروسية موسكو للمشاركة في برنامج عن كأس العالم، ولتعزيز مصداقية البرنامج المُفترض اختار "رامز" وطاقم برنامجه الكابتن مجدي عبد الغني للمُشاركة في المقلب، تبدأ لحظة الصفر للمقلب بحضور الضيف بالفعل وفق الموعد المُحدد، ليقوم بالتصوير، والذي يعقبه سلسلة من المغامرات بين الجليد، وسط حضور رامز مُرتديًا

قناع "كوبر" الذي هو بعيد كل البُعد عن ملامح العجوز الأرجنتيني المُخضرم.

وتفاعلت صفحات التواصل الاجتماعي مع النُسخة المُقلدة من "كوبر"، ودارت أغلبها حول التساؤل عن كيفية إقناع لاعبي المُنتخب الذين تأكد مشاركتهم في البرنامج بأن هذا هو "كوبر" الذي أمضوا معه أيامًا وشهورًا في معسكرات المُنتخب.

 

وكان من أبرز التعليقات التي خرجت عن هذا الموضوع هو أن الفارق بين كوبر المُزيف و الحقيقي كالفارق بين المنيا و ألمانيا:

 

وكان من بين التعليقات هذا التعليق :

ومن الطبيعي أن يمتد استخدام هذا الإيفيه المتداول في التعليق على ما عُرض اليوم في أولى أيام رمضان:

ويبرز بالطبع هذا السؤال البديهي خاصة مع ظهور بعض من نجوم المُنتخب في الإعلان ومنهم الأباتشي شيكابالا.

 

وكان لصُناع الكوميك إسهامًا في ردود الفعل فجاء هذا الكوميك مُتأثرًا بفيلم لا تراجع ولا استسلام