رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صور.. "مهرجان الطبول".. صُناع البهجة حول العالم يجتمعون في حضرة المُعز

مهرجان الطبول
مهرجان الطبول

كتب-حسن المنياوي:

 

بالطبول والألوان والدف، تزين شارع المعز لدين الله الفاطمي بأعلام أكثر من 22 دولة مشاركة في مهرجان الطبول العالمي الذي يقام للمرة السادسة على التوالي على الأراضي المصرية.

 

يتقدم المهرجان أعلام مصر بألوانها الأسود في الأحمر ويتخللهما الأبيض عليهما نسر يرفرف يحكى أمجاد المصريين، وترتدي الفرقة الزي الصعيدي المعبر عن أكثر فئة في الشعب المصري استخدامًا للطبول بـ"البرقع" و"العمة" المزركشين بالألوان الفسفورية.

 

يأتي خلفهم "جنون الراقصين" إنها الفرقة الهندية التي أشعلت حماس كل الشباب المشارك والمستمع بهذا العرض الخرافي الذي قدموه من خلال فرقتهم التي أبهرت الجميع بعرضهم.

 

ثم يأتي السكون الجميل المبهر في الشكل الصامت في العرض، إنها الفرقة التايلاندية، الشعب الأكثر هدوءا وصمتًا في العالم ليضفى على المهرجان شكلًا جماليًا غير معتاد الظهور في مثل هذه الحفلات.

 

ولنعود للمتعة الحركية من جديد كان لابد من مشاركة العرض السوداني الذين أبهروا الناس بالدف والطبول، وامتعوا الناس بعرضهم المجنون الذي اعتمد على الحركة أكثر من الشكل مما أثار تفاعل الناس معهم في الرقص.

 

ولكى يكون الحفل أكثر جمالًا كان لابد من مشاركة "البلغاريات" ذوات البشرة البيضاء والمظهر الحسن ، واللائي خطفن أنظار الجميع بجمالهن ورونقهن وبشرتهن البيضاء بل ناصعة البياض.

 

ولكى يكون الحفل ذا قيمة كان لابد من مشاركة العرض الأقوى أول من بدعوا الدف في شبه الجزيرة إنهم فرقة "السعودية" ذات العلم الأخضر ورايات التوحيد التي جذبت قلوب الجميع قبل عيونهم.

 

ولأن الآسيوين أكثر شعوب العالم براعة في الرقص لما كان يكتمل الحفل بدون وجود الفرقة الصينية الممتعة التي أبهرت الحضور بشكل ملابسهم وطريقتهم البراقة والأكسسورات التي ارتدوها جعلت الجميع يصفق لهم ويرقص معهم.

 

ولأن المتعه لا تخرج إلا من قلب الحزين كان لـ"فلسطين" نصيب الأسد في الحفل بغنائهم "فلسطيني وغاوى أفراح فلسطينى وليالى ملاح"، تلك الكلمات التي هزت قلوب المستمعين وجعلتهم يصفقون ويغنون بحرارة دون وعى وكأنهم وجدوا ضألتهم في الحفل.

 

ولأن مصر هي صاحبة المهرجان كانت ختامها مسكا بفرقة "طبول" صوفية مستخدمين التنورة والدف مرتدين الجلباب الأبيض وعلى وجوههم بسمة المنهكين.