رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

البطش.. شعلة نضال فلسطينية أطفأتها رصاصة غادرة

الاحتلال الإسرائيلى
الاحتلال الإسرائيلى

كتب-حسن المنياوى:

 

أشرقت شمس فلسطين على استشهاد علم من أعلامها وقلم من أقلامها الحرة الذى سعى دومًا إلى إبراز القضية الفلسطنية فى شتى دول العالم بحثًا عن مخرج من أزمة الاحتلال الإسرائيلى الغاشم، سعى بين جنبات العالم ليحقق حلم آلاف المشردين.. أنه البطل القومى الأكاديمي الفلسطيني الدكتور فادي محمد البطش.

ولد البطش فى مايو عام 1983 فى فلسطين وتعلم فى المدارس الفلسطنية وانتقل بعدها لتكملة دراسته فى ماليزيا وهو شاب متزوج وعنده 3 أطفال، وعمل محاضرًا في أكثر من جامعة ماليزية خاصة وهو من سكان مدينة جباليا الماليزية.

حصل البطش، على درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية "إلكترونيات القوى" من جامعة "مالايا" الماليزية، وهذه الدكتوراه التى فتحت أمامه أبواب النجاح هناك حيث ساعدته على  الحصول على جائزة منحة "خزانة" الماليزية عام 2016 والتي تعد أهم الجوائز التى تمنحها ماليزيا للمتفوقين فى المجالات البحثية، كما حصل الشهيد على جائزة أفضل باحث عربي في منحة الخزانة الماليزية.

وخلال رحلته الدراسية نشر الشهيد 18 بحثا محكما في مجلات عالمية ومؤتمرات دولية، وشارك في مؤتمر دولي في اليابان، وشارك بأبحاث علمية محكمة في مؤتمرات دولية عقدت في بريطانيا وفنلندا وإسبانيا والسعودية، علاوة على المشاركة في مؤتمرين محليين في ماليزيا.

ويظن كل من ينظر إلى مسيرته إنه تخطى حاجز الستين من عمره ولكنه ما زال شابًا يافعًا لم يكمل 35 عامًا، استطاع خلالها أن يقدم نموجًا لمن يملكون الطموح ومثالًا يجب على شباب فلسطين أن يحتذوا به.

ودفع البطش قيمة حبه وللائه لفلسطين حياته مقابل الدفاع عن حق بلاده فى الاستقلال، حيث كان يعمل محاضرا جامعيا في ماليزيا وهو ناشط في الدعوة الإسلامية هناك وإمام لأحد المساجد، ومن أشد الناشطين في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وهو عضو في العديد من المؤسسات والاتحادات الخيرية والأهلية التي تقدم الإسناد والدعم لفلسطين والقدس.

ووقعت فجر اليوم الحادثة التى هزت قلوب العرب عامة والفلسطنيين خاصة، بعدما قام ملثمون بالاعتداء عليه بالقرب من منزله في العاصمة الماليزية كوالالمبور عند صلاة الفجر وأطلقوا عليه 10 أعيرة نارية أصابه واحد فقط.