رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

آخرهم أمرابط.. أبرز 4 لاعبين خاطروا بحياتهم من أجل منتخب بلادهم

نور الدين أمرابط،
نور الدين أمرابط، لاعب المنتخب المغربي

"الانتماء، الإخلاص، الوطنية، الرجولة والإصرار".. كلها صفات يتمتع بها البعض من لاعبي كرة القدم، الذين يصرون على اللعب حتى الرمق الأخير لهم، للدفاع عن ألوان بلادهم، رغم إصاباتهم الخطيرة في بعض الأحيان، ويصرون على استكمال مباراة أو خوضها، كالمحاربين في أرض المعركة لا يتركون مكانهم.

ونور الدين أمرابط، لاعب خط وسط المنتخب المغربي، ابن الـ 31 عامًا واحدًا من هؤلاء المقاتلين، إذا أصر على لعب مباراة منتخب بلاده أمس أمام البرتغال، في الجولة الثانية من مباريات كأس العالم، بالرغم من إصابته بارتجاج في المخ.

وكان أمرابط قد أصيب بعد اصطدام رأسه بأحد لاعبى المنتخب الإيرانى في الجولة الأولى بالمونديال، وقبيل مباراة أسود الأطلس أمس، كانت جميع الأخبار تشير إلى استبعاده منها وعدم مشاركته، بسبب حاجته للراحة لمدة أسبوع للتعافى، وفقًا للجهاز الطبي لمنتخب المغرب.

ولكن أمام إصرار اللاعب على خوض المباراة حتى لو تسبب ذلك في مضاعفة أصابته، جاء في التشكيلة الأساسية للمنتخب المغربي، وانتشرت على مواقع "السوشيال ميديا"، ما يفيد توصيته للاتحاد المغربي بالاعتناء بزوجته ووالدته وأولاده، إذا ما ساءت حالته.

وتألق نور الدين أمرابط خلال المباراة، وكان فاعلًا ومؤثرًا للغاية في أرضية الميدان، وشكل خطورة كبيرة على دفاع البرتغال، كما قدمت المغرب مباراة قوية وكبيرة رغم خسارته من رفاق رونالدو بهدف نظيف، ودعوا على إثرها المونديال رسميًا من دور المجموعات، وذلك بعد خسارتهم أول جولتين من إيران والبرتغال، فيما يتبقى لهم مباراة تحصيل حاصل أمام اسبانيا.

ولم يكن أمرابط هو اللاعب الوحيد الذي يصر على لعب مباراة مع منتخب بلاده رغم اصابته الشديدة، وإمكانية مضاعفتها وتشكيل خطورة عليه في حال خوضه للقاء، ونذكر في هذا التقرير أبرز هؤلاء اللاعبين.

الظاهرة رونالدو

في يوليو 1998، وقبيل المباراة النهائية في كأس العالم، التي جمعت بين فرنسا البلد المستضيف والبرازيل، بنحو 7 ساعات، تعرض الظاهرة رونالدو دي ليما لنوبة صرع وتشنج عصبي، نُقل على إثرها للمستشفى، ورغم ذلك كله أصر على لعب المباراة وبالفعل خاضها.

وفي تصريحات لـ رونالدو بعد الواقفعة بفترة، قال "استيقظت وكان جسدي يؤلمني بشدة ولم أتذكر أي شيء، حكى الجميع لي ما حدث، وإنني أصبت بتشنجات لفترة تراوحت بين 30 و40 ثانية.. هذه المشكلة جعلتني أصر أكثر

على اللعب ومساعدة المنتخب، القرار كان قراري، لكنني اتخذته وأنا مرعوب."

وذكر دا ماتا، طبيب منتخب السامبا آنذاك، أن رونالدو رغم إعيائه الشديد، كان في سيارة الإسعاف يطلب الاسراع من السائق لكي يتحضر للمباراة، وألا يمنح الفرصة ألفيس ادموندو، للعب مكانه.

فيرناندو جاجو

قد دخل بديلاً لإيفر بانيغا، بعد مرور ساعة على مباراة الأرجنتين وضيفتها البيرو، لكنه سرعان ما غادر أرضية الميدان، وتحديداً بعد أقل من 10 دقائق؛ لإصابته بالتواء في الركبة، حيث حل مكانه مواطنه إينزو بيريز.

وفي التصفيات اللاتينية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018، أصرّ الأرجنتيني فيرناندو جاجو على استكمال مباراة منتخبه أمام بيرو، رغم اصابته بقطع في الرباط الصليبي، لأنها كانت مباراة مهمة لمشوار الأرجنتين في التصفيات.

وقيل أنه رغم ابلاغ الجهاز الطبي له بأنه يعاني من تمزّق، جاء رده "لا يهمني.. اسمحوا لي أن ألعب هذه مواجهة مهمة ولن أخرج.. اربطها فقط وسأكمل المباراة فقط اربطها"، لكن في الأخير تم استبداله.

عصام الحضري

وفي منافسات الجولة الثالثة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018، في مباراة الذهاب بين أوغندا ومصر، أصيب الحارس عصام الحضري، بتمزق في الرباط الداخلي للركبة، لكنه صمم على استكمال المباراة، ولكي يستطيع ذلك اعطاه الجهاز الطبي للمنتخب الوطني حقنة بين شوطي اللقاء.

وأصر الحضري كذلك على لعب مباراة العودة، التي كانت بعد أيام من المباراة الأولى، وقال للجهاز الفني إنه مستعد لحراسة مرمى المنتخب أمام المنتخب الأوغندي رغم الإصابة التي تعرَّض لها.