رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبوشقة نجح فى سداد ديون الجريدة والالتزام بمرتبات العاملين وبناء لجان الحزب

بوابة الوفد الإلكترونية

تجديد المقر وتنفيذ مبادرات الوفد مع المسئول والمرأة والشباب والناس

 

شهد المؤتمر عرض فيديو بإنجازات الحزب منذ تولى المستشار بهاء الدين أبوشقة رئاسة الحزب فى 30 مارس 2018 منذ هذا اليوم، كان يوما فارقًا فى تاريخ الوفد عندما زحفت جموع الوفديين من كافة ربوع مصر إلى بيت الأمة لاختيار الرئيس الجديد للحزب.

وشاهدنا جميعا أبناء الوفد وهم يقطعون آلاف الأميال لأداء واجبهم فى الاختيار، حتى إننا رأينا بعض الوفديين من السيدات وكبار السن قادمين من نصر النوبة آخر نقطة فى حدود مصر للتصويت وأداء الأمانة من أجل من الحفاظ على الوفد ومستقبله.

وكانت الحشود من أبناء الوفد لديهم إصرار على استمرار الوفد قويًا وشامخًا وفاز المستشار بهاء أبوشقة برئاسة الوفد وحصل على نسبة تصويت كبيرة لم يحصل عليها أى رئيس سابق للوفد.

وعرض الفيديو بالمقر الرئيسى لبيت الأمة لأنه هو الواجهة الرئيسية للوفديين، فقد كان لزامًا أن تكون البداية هى إعادة الروح للمبنى العتيق، ولأن حزب الوفد كبير كان يجب الاهتمام بواجهته التى كانت يجب أن تتناسب وتليق مع حجم الحزب ومن يقومون بزيارته.

كما تم استحداث إدارات جديدة تتناسب مع المرحلة الجديدة منها العلاقات العامة والمركز الإعلامى بمفهومه الحديث ليكون ناطقا باسم الحزب ومعبرا عن سياساته، كما تم تطوير معهد الدراسات السياسية بالحزب. 

وكانت الانطلاقة قوية فى مسيرة العمل والعطاء، حيث كان الوفد فى ظل قيادة المستشار بهاء الدين أبوشقة أمام حدث جلل وهو الاحتفال بمئوية الوفد كأقدم وأعرق حزب سياسى فى مصر والمنطقة العربية بل والعالم أجمع. 

 

وكان لابد أن يكون الوفد أمام صوت قوى وتلاحم بين الحزب وقياداته والشارع المصرى هو صميم العمل الحزبى، وكانت مبادرة الوفد مع الناس تتمثل فى عيادات تكلفت الواحدة منها ما بين 600 إلى 650 ألف جنيه للجولة الواحدة ما بين كشف وأدوية وتحويل الحالات التى تحتاج إلى عمليات جراحية إلى المستشفيات لإجراء العمليات اللازمة لها.

 

وكذلك مبادرة الوفد مع المسئول تجسد قمة الديمقراطية، حيث يكون المسئول وجها لوجه مع الجمهور وهذه اللقاءات لم تكن مقصورة على الوفديين فقط وإنما كان الباب مفتوحًا أمام المصريين جميعًا، وهذه اللقاءات بدلت كثيرًا من اللبث والمفاهيم الخاطئة التى كان يبثها المغرضون، كما دشن الوفد مبادرة الوفد مع الرياضة ومبادرة الوفد مع الفن ومبادرة الوفد الإعلام.

 

وكان لقاء مع الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف ذا أهمية كبرى خاصة أنه كان فى وقت تحارب فيه مصر الإرهاب وكان هدف الوفد التأكيد على أن الأعمال الإجرامية لا تمت إلى الدين بصلة، وأن الدين الإسلامى دين الوسطية وكنا أمام تحديث الخطاب.

 

وأعطى حزب الوفد أهمية كبرى للمرأة التى تمثل نصف المجتمع ونظم الوفد العديد من اللقاءات فى محافظات الغربية وبورسعيد وأسيوط.

حيث كان الاستقبال الجماهيرى الحاشد يؤكد على قوة الحزب فى الشارع، وأنه حزب راسخ فى ضمير ووجدان وقلب المصريين جميعًا وليس الوفديين فحسب.

وقامت اللجنة النوعية للشباب فى الحزب بتنظيم العديد من الفعاليات بمختلف محافظات مصر ونظمت معسكر الشباب بمدينة العين السخنة، والذى تم تخصيصه لتدريب الشباب على دورات العمل السياسى المختلفة بحضور نخبه من المدربين المتخصصين فى كل المجالات.

واستقبل حزب الوفد العديد من السفراء الأجانب المعتمدين بالدولة بوصفه حزبا معارضا وأقدم حزب

سياسى فى العالم.

والوفد صاحب تاريخ وطنى ويقف دائمًا مساندًا للدولة المصرية، وقد تجلى ذلك واضحًا فى الكثير من المواقف فى شهر مايو الماضى، كان الوفد أمام موقف واضح بخصوص ما يحدث فى ليبيا وسد النهضة، وأرسلنا برقية تأييد إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى بتأييده فيما يراه مناسبًا بشأن هذين الملفين، وناشد الوفد الأحزاب والقوى السياسية لتحذو هذا الحذو، ليكون المصريون على قلب رجل واحد وراء الرئيس، وتم تكليف لجنة العلاقات الخارجية بالوفد بترجمة البرقية وإرسال نسخة منها إلى سفارات الدول العربية والأجنبية.

 

وكان الوفد أول من دق ناقوس الخطر مع بداية أزمة كورونا وطالب بأن نكون أمام إجراءات احترازية ونظم العديد من الفعاليات التوعوية والمساعدات العينية للتصدى للجائحة فى محافظات الجمهورية، وهذا لأن دور حزب الوفد دائمًا العين الساهرة فى مواجهة كل ما يتعرض له الشعب من أذى.

 

وعرض الفيديو تسلم المستشار بهاء الدين أبوشقة رئاسة حزب الوفد يوم 10 أبريل 2018، حيث كان الوضع المالى فى أسوأ حالاته فلم تكن خزينة الحزب تحتوى على أكثر من 700 ألف جنيه، بالإضافة إلى ديون بلغت 48 مليون جنيه، وكانت كل التقديرات تشير إلى عدم قدرة أى رئيس حزب على الاستمرار فى إدارته بهذا الوضع الصعب، إلا أن رئيس الوفد تعهد منذ اللحظة الأولى بمواجهة الأزمة المالية، وأن الصحيفة لن تغلق، وكانت النتيجة هى استمرار المؤسسة حزبا وصحيفة وتم إنفاق 54 مليون جنيه خلال 35 شهرًا عكس كل التوقعات التى راهنت على عدم الاستمرار.

 ولقد نجح رئيس الوفد فى مواجهة تحديات ثلاثة:

أولًا: البدء فى سداد الديون المستحقة لمؤسسات متعددة أهمها التأمينات الاجتماعية والأهرام، وقد تم تسديد ديون الأهرام كاملة بمبلغ وقدره 8.5 مليون جنيه، وجار حاليا التفاوض على سداد التأمينات الاجتماعية، كما تم تعيين 54 صحفيا من العاملين فى الصحيفة والبوابة الإلكترونية فى أكبر حركة تعيينات فى تاريخ المؤسسة.

ثانيًا: سداد كافة الالتزامات الشهرية المتمثلة فى مرتبات العاملين بالحزب والصحيفة والبوابة الإلكترونية، والتى تتجاوز مليونى جنيه شهريا.

ثالثًا: التحدى المهم وهو بناء الحزب ولجانه والإشراف على فعالياته واستمراره حزبا وطنيا فاعلا.. ليبقى رئيس الوفد على العهد والوعد.