رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ناصف ساويرس ليس الأول.. كيف انقض المصريون على الأندية الأوروبية

بوابة الوفد الإلكترونية

مفاجأة مدوية فجرها خبر شراء الملياردير المصري ناصف ساويرس لنادي استون فيلا أحد أعرق الاندية الإنجليزية، بعد أن أعلن النادي ظهر اليوم عن بيع 55% من أسهمه لساويرس وشريكه الأمريكي ويزلي ادينس مالك فريق ميلووكي باكس في دوري الـ NBA .

ساويرس الذي إقتحم مجال الاستثمار الرياضي ليس الأول من بين رجال الأعمال المصريين، حيث تعود التجربة الأولي في هذا المجال الي منتصف التسعينات .

"الوفد" تستعرض أبرز تجارب رجال الأعمال المصريين مع الإستثمار في شراء اندية أوروبية ..

 

محمد الفايد الأشهر والأنجح

الملياردير المصري الشهير، صاحب التجربة الاشهر والانجح حتي هذه اللحظة في امتلاك الاندية الأوروبية .

قام الفايد بشراء نادي فولهام الانجليزي عام 1997 حيث كان أحد فرق دوري الدرجة الثالثة في انجلترا ، وذلك مقابل 30 مليون جنيه استرليني، لينجح في غضون سنوات قليلة في تحويله الي ضيف دائم بالدوري الانجليزي الممتاز بريمييرليج .

وحقق فولهام في عهد محمد الفايد العديد من الانجازات لعل ابرزها الوصول الي نهائي الدوري الأوروبي عام 2010، قبل الخسارة في المباراة النهائية بهدفين مقابل هدف أمام اتليتكو مدريد الإسباني .

وظل الفايد مالكاً لنادي فولهام طوال 16 عاماً غير فيها ملامحه قبل أن يعلن عن بيعه عام 2013 للملياردير الامريكي من أصل باكستاني شاهد خان مقابل 150 مليون جنيه استرليني .

 

ماجد سامي والتجربة البلجيكية

قام رجل الأعمال ماجد سامي رئيس وادي دجلة الحالي، بشراء نادي ليرس البلجيكي عام 2007.

الا أن ارتفاع سعر اليورو مقابل الجنيه المصري ادي الي في شركة وادي داجلة المملوكة لماجد سامي عن رعاية ليرس موسم 2017.

في الوقت نفسه تعرض ماجد سامي لهجوم عنيف من قبل جماهير ليرس، بعد ان أطاح بـ إيريك فام المدير المددير الفني للفريق البلجيكي، الذي يمتلك شعبية كبيرة بين الجماهير كواحد من ابناء ليرس، كما انه ساهم في تحقيق نتائج جيدة للفريق .

وتسبب فشل ليرس في الصعود للدوري الممتاز في في زيادة حدة الخلافات بين الجماهير ورئيس النادي، مما دعي ماجد سامي، للأعلان عن نيته في بيع ليرس، حيث أعلن في أبريل الماضي عن بيع النادي لمستثمر جديد، دون الإفصاح عن أسمه.

 

مواقف وطرائف عاصم علام مع هال سيتي

لم تحظي صفقة شراء الملياردير المصري عاصم علام لفريق هال سيتي الانجليزي بنفس شهرة التجارب الأخري، الا أن تجربة عاصم علام مع فريق النمور كان مليئة بالأحداث الساخنة والطريفة في بعض الأحيان .

البداية كانت بعد شراء علام لهال سيتي بمقابل زهيد جداً مقابل سداد ديونه لصالح أحد البنوك الانجليزية تفادياً لإشهار إفلاس النادي وتحوله لملكية البنك، وهو مادفع راسيل بارتليت المالك السابق لبيع لنادي لعلام مقابل جنيه استرليني واحد فقط .

ونجح عاصم علام في قيادة هال سيتي للصعود الي الدوري الانجليزي

الممتاز عام 2013 بعد ثلاثة سنوات قضاها في الشامبيونشيب، وهي الفترة التي شهدت إحتراف العديد من النجوم المصريين في صفوف الفريق، مثل أحمد فتحي وجدو، ثم أحمد المحمدي في وقت لاحق .

علي الرغم من نجاح هال سيتي في الصعود للدوري الانجليزي الممتاز، دخل عاصم علام بإصرار شديد في صراع فريد من نوعه مع جماهير ناديه، بعد أن أصر علي تغيير إسم النادي الي هال تايجرز عام 2014 وهو ما إعترضت عليه الجماهير بشراسة، لترفع ضده لافتات تطالبه بالرحيل عن النادي في المدرجات .

وفي أكتوبر 2016 ومع تراجع النتائج شنت الجماهير حملة قوية ضده مرة اخري ليضطر الي بيع هال سيتي الي مجموعة مستثمرين صينيين مقابل 130 مليون جنيه استرليني ، الا أن الفريق هبط الي الدرجة الادني بنهاية الموسم .

 

ناصف ساويرس

آخر من انضم لهذه القائمة، بعد أن فجر خبر شراءه لنادي أستون فيلا مع شريكه الأمريكي ويزلي ادينس مفاجآة مدوية في انجلترا .

وتأمل جماهير أستون فيلا النادي العريق الذي تأسس عام 1874 في الخروج من الأمة المالية الطاحنة التي اجتاحت النادي وتسببت في هبوطه من الدوري الإنجليزي الممتاز إلى الشامبيونشيب عام 2016، للمرة الأولى منذ 28 عامًا.

ويمتلك أستون فيلا الذي يحظي بتاريخ عريق في كرة القدم الإنجليزية، واحد من أكبر ملاعب كرة القدم في إنجلترا حيث تتجاوز سعة فيلا بارك الـ 42 ألف متفرج.

ويعد استون فيلا أحد الاندية الانجليزية التي حققت لقب بطولة أوروبا للاندية ابطال الكأس والسوبر الأوروبي، كما فاز استون فيلا بلقب كأس الاتحاد الانجليزي 7 مرات .

يذكر أن أحمد المحمدي نجم المنتخب الوطني، يعد أحد العناصر الأساسية مع فريق أستون فيلا، منذ انتقاله إليهم في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بعد هبوط فريقه السابق هال سيتي اثناء وجود عاصم علام .