عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وداعاً جمال يونس مدير تحرير الوفد

جمال يونس
جمال يونس

ودع الحياة، اليوم، فارس من فرسان جريدة الوفد، ليلقى جمال يونس، مدير تحرير الوفد، وجه ربه، بعد مسيرة مع مهنة المتاعب امتدت لأكثر من 30 عاماً، كان خلالها مناضلاً ومناصراً لقضايا الوطن والمواطن.

رحل جمال يونس فجأة، تاركاً صدمة مدوية لذويه وزملائه وأصدقائه، الذين تلقوا خبر الفاجعة بالدعاء له، وأن يصبِّر أهله وأسرته على فراقه.

رحل جمال يونس بعد أن خاض العديد من المعارك الصحفية ضد الفساد والفاسدين، منذ أن التحق بالجريدة، محرراً صحفياً، حتى تدرج بها رئيساً لقسم الأخبار، ثم رئيساً للقسم البرلمانى، فمديراً للتحرير، أثبت خلالها كفاءة عالية.

توقف القلب عن النبض، ورحل قلم جرىء، ولكن ستبقى «ضربة قلم» وهى عنوان المقال للزميل سجلاً مشرفاً لمهنيته ووطنيته وإنسانيته، ونبراساً لزملاء مهنة المتاعب، وعنواناً للحقيقة التى تؤكد دوماً أن شرفاء

المهنة لا يموتون، وإنما تبقى أعمالهم وآراؤهم خالدة، يسير على ضوئها تلاميذهم وزملاؤهم.

وكان الزميل الفقيد قد أرسل، صباح اليوم، آخر مقال له للجريدة، وقبل أن يرحل بدقائق معدودة، اتصل هاتفياً للاطمئنان على المقال الذى يحمل عنوان «طابا الجميلة.. عاش الجيش والشرطة»، وكأنه كان يشعر أنه المقال الأخير الذى يودع به الوطن.

ويتقدم الوفد حزباً وجريدة، بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد الزميل جمال يونس، سائلين المولى القدير أن يلهم الجميع الصبر والسلوان، داعين الله أن يتغمده برحمته ويدخله فسيح جناته.