13% نمواً في أرباح البنك العربي

ارتفعت أرباح البنك العربي خلال النصف الأول عام 2011 بنسبة 13% لتصل إلي 327.2 مليون دولار مقارنة بـ 289.5 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2010.

قال عبد الحميد شومان رئيس مجلس الإدارة: إن نسبة كفاية رأس مال وصلت 14.9% وبما يفوق النسب المقررة من لجنة بازل 2 والبالغة 8% والبنك المركزي الأردني البالغة 12%  وحافظ البنك على نسبة سيولة عالية مما يعزز من قدرته على تطوير العمليات التشغيلية . ونمت ودائع العملاء لدى البنك إلى 30.9 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الحالي بالرغم من الاضطرابات التي تمر بها المنطقة. ونمت القروض والتسهيلات خلال النصف الأول من العام الحالي لتصل صافي محفظة التسهيلات إلى 21.8 مليار دولار .
وأضاف أن زيادة ربحية البنك كانت مصحوبة بتدعيم جودة المحفظة الائتمانية ، حيث قام البنك بزيادة المخصصات المرصودة لمديونية مجموعة القصيبي والصانع فأصبحت تلك المديونية مغطاة بمخصصات كافية ولم يعد هناك أي حاجة لأخذ مخصصات إضافية ، ونتيجة لتمتع البنك بمحفظة تسهيلات سليمة وذات جودة عالية فإن الأزمة التي تواجهها بعض البلدان العربية لم تؤثر بشكل سلبي على البنك آخذين بعين الاعتبار أن هنالك تناقص في زخم و وتيرة العمل ببعض هذه البلدان .
قالت نعمة الصباغ المدير العام التنفيذي للبنك العربي: إن صافي الفوائد والعمولات ارتفعتا

بنسبة 8.3% و 8.4% على التوالي ، مؤكدة أن البنك العربي مستمر في تنفيذ خطته الإستراتيجية بتنويع مصادر الدخل من القطاعات الاقتصادية والجغرافية المختلفة والعمل على استغلال تواجد مجموعة الفروع والمؤسسات التابعة في العديد من دول المنطقة والعالم. موضحة أن البنك فاز بتمويل صفقة مطار مسقط الدولي الجديد بتكلفة 410 ملايين دولار لتمويل وإصدار كفالات لائتلاف من 3 شركات مقاولات عالمية أمريكية وتركية وعُمانية.
يذكر أن البنك العربي يمتلك نسبته 19% في بنك الوحدة في ليبيا وبسبب الأوضاع السائدة في ليبيا فإن البنك لم يعد يمارس السيطرة الفاعلة على بنك الوحدة في ليبيا ، ولذا تقرر عدم توحيد القوائم المالية لبنك الوحدة ضمن البيانات المالية لمجموعة البنك العربي كما في 30/6/2011 آخذين بعين الاعتبار أن ذلك ليس له أي تأثير يذكر على ربحية البنك. ويتواجد البنك العربي في 30 دولة في العالم.