رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البورصة والرقابة يعملان في جزر منعزلة ...والضحية صغار المستثمرين

تجدد الصراع مرة أخري بين البورصة والرقابة المالية وبات واضحا ان الجهتين تعملان ضد مصلحة السوق والمستثمرين ،وكأن صناعة سوق المال صارت بدون قائد.

فجر أشرف الشرقاوي رئيس الرقابة المالية مفاجأة من العيار الثقيل حينما اشار في تصريحاته منذ يومين الي ان نظام تفعيل الاقتراض بغرض البيع «الشورت سيلينج «لم يكن ضمن خطة الهيئة في المدي المنظور و أن الهيئة العامة للرقابة المالية لم تقم بالإدلاء بأي تصريحات حول تفعيل الشورت سيلينج خلال الفترة الراهنة ،في حين ان محمد عبدالسلام رئيس البورصة لديه رغبة قوية في تفعيل النظام خاصة في ظل اجتماعاته المتعددة مع شركات السمسرة لولا الاتجاه المعارض في مجلس ادارة البورصة.

غياب التنسيق بين الرقابة المالية والبورصة اعاد للاذهان المشهد الذي شهده سوق المال عقب عودة البورصة ودخل  «الشرقاوي « في صراع «الشو الاعلامي» دون النظر لمصلحة السوق.

ربما عودة التضارب في التصريحات في الوقت الحالي ليس في مصلحة المستثمرين بحسب قول رانيا نصار خبير اسواق المال، فالسوق في حالة من الاضطرابات والمستثمرين في حالة ترقب شديد والوضع الحالي غير قابل لأخطاء بين البورصة والرقابة المالية.

تابعت أنه علي الرقابة المالية

والبورصة ضرورة التنسيق في مثل هذه الأمور التي تتعلق بالسوق.

وقال صلاح حيدر المحلل المالي إن التحركات من الهيئة العامة للرقابة المالية كانت ملحوظة منذ عودة البورصة للتداول بهدف الحفاظ علي  التماسك والقوي الدافعة من خلال وضع منهج أكثر فاعلية لمعالجة باقي المشكلات القائمة حاليا علي الساحة إلا أن الواضح يشير الي استمرار التخبط وعدم التنسيق بين الجهتين.

وأشار وائل النحاس الي ضرورة عودة التنسيق بين الرقابة والبورصة وعدم العمل في جزر منعزلة وذلك لمصلحة السوق وحتي لا تكون كل جهة في واد عن الأخري.

وأوضح سعيد هلال خبير اسواق المال ان التضارب في التصريحات بين الرقابة المالية والبورصة سيضر بالسوق ليس في تفعيل «الشورت سيلينج» فقط وانما ايضا في العديد من الأمور الخاصة بالسوق.