رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منطقة اليورو تحاول إخماد حريق أسواق المال

بعد أن انتاب الهلع أسواق المال حاول القادة الأوروبيون اليوم الجمعة طمأنة المستثمرين القلقين من عدوى أزمة الديون، بعد أسبوعين فقط من قمة يفترض أنها قد حلت هذه المشكلة.

 وفي مؤتمر صحفي قال المفوض الأوروبي المكلف الشئون الاقتصادية أولي رين  إن الاتفاق الذي توصل إليه قادة منطقة اليورو عقب قمة طارئة في منتصف يوليو، يتضمن عدة نقاط تقنية تتطلب وقتا قبل تنفيذها.

وأكد أن المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق الدعم الاوروبي، تعمل "ليلا ونهارا" في حين أبدى البعض خوفا من أن تظل منطقة اليورو بدون قبطان خلال أغسطس.

وقال "إنها قضية أسابيع وليس أشهر" وأن التقدم متوقع خلال سبتمبر عندما تصادق البرلمانات الوطنية على القرارات المعتمدة في 21يوليو.

وفضلا عن الخطة الثانية لمساعدة اليونان، اتفق قادة منطقة اليورو خلال قمتهم على سلسلة من الإجراءات لمكافحة ازمة الديون بما فيها تعزيز صندوق الدعم الذي فتح في 2010 لمساعدة أيرلندا والبرتغال.

واعتبر رين أن لا بد من تعزيز قدرة ذلك الصندوق على القرض رافضا في الوقت نفسه الدخول في تفاصيل الارقام، ويتمتع الصندوق حاليا بقدرة فعالة لتقديم قروض قدرها 440 مليار يورو في مبالغ كافية لانقاذ بلاد بحجم ايطاليا.

ولدى تطرقه إلى الهجمات التي تعرضت اليها الاسواق في روما ومدريد اعتبر المفوض الاوروبي انها "غير مبررة" نظرا لما يتمتع

به البلدان من أصول ورأى أنهما ببساطة ليسا بحاجة لخطط مساعدة.

لكن أسواق المال تجاهلت هذه التصريحات وركزت فقط على التقرير الأميركي حول الوظائف الذي صدر في الساعة 12,30 تغ.

وسمح التقرير الذي تبين انه افضل مما كان متوقعا، للبورصات والأسهم التي كانت متراجعة، بتحقيق قفزة.

وفي لحظات حاسمة متوقعة اليوم الجمعة أيضا تنتظر المكالمات الهاتفية التي سيجريها الرئيس نيكولا ساركوزي مع رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشيه والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل ورئيس الحكومة الاسبانية خوسيه لويس رودريغيث ثاباتيرو الذي اجل عطلته هذا الصيف ليتابع تطورات الوضع عن كثب.

وسرت شائعات الجمعة حول احتمال شراء البنك المركزي الاوروبي الديون الايطالية والاسبانية الامر الذي ادى بعض الشيء الى ارتياح سوق الديون.

من جانبها جددت بكين أنها مازالت تثق في منطقة اليورو وستواصل دعمها العملة الأوروبية، ويذكر أن الصين اشترت ديون بعض الدول الأوروبية الهشة.