رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المغربي تفتح النار على "علاقات المستثمرين"


فتحت "نانسي المغربي" مدير عام شركة جلوبال تريد النار في ملف رفض البورصة المبادرة التي سبق وأن دعت اليها لدعم الاقتصاد نهاية يناير الماضي . وابدت "المغربي" دهشتها لرفض البورصة للمبادرة، وقالت: "لا اعلم للآن السبب الحقيقي وراء الرفض رغم ان البورصة قامت في الفترة الماضية بعدد من الجولات الترويجية في العديد من الدول العربية والاجنبية، في الوقت الذي دعت جلوبال العديد من المستثمرين والمؤسسات المالية العالمية.
واشارت "المغربي " لـ "بوابة الوفد" علي هامش المؤتمر الذي عقدته الشركة مساء امس لتوزيع الجوائز السنوية لأفضل اداء تنافسي للشركات والصناعات والشخصيات في مصر، الي أن الشركة لم تستفد من البورصة من قريب أو بعيد خلال السنوات القليلة الماضية.
واضافت ان" البورصة لم تشارك سوي بتوفير البيانات الخاصة عن الشركات المتنافسة فقط، وان الهدف من وجود احد ممثليها لمصلحة الاقتصاد الوطني فقط".
وقالت: إن تأسيس جمعية لعلاقات المستثمرين تضم الشركات المدرجة بالبورصة ويرأسها اشرف كمال مدير ادارة الافصاح يعد تعارضا للمصالح ويضر بالمستثمرين فليس من المعقول ان أكون" قاضيا وجلادا في نفس الوقت " بحسب تعبيرها ،بالاضافة الي ان مثل هذه الأمور تثير العديد من علامات الاستفهام حول إدارة الإفصاح.
وأشارت إلى أنها لا تخشي قيام جمعية علاقات المستثمرين بتنظيم جوائز للشركات علي غرار ما تقوم

به جلوبال إلا أن خروج الجمعية عن المنافسة الشريفة بحسب قولها او الزام الشركات المدرجة بالمشاركة معها هو الذي سيؤدي الي مشاكل بالجملة ستكون للجمعية قبل"جلوبال".
وأوضحت أن عدم مشاركة البورصة في مؤتمر توزيع الحوائز لم ولن يؤثر علي مشاركة الشركات والرعاة بل بالعكس فهذه الشركات تضاعف عددها هذا العام عن الأعوام الماضية .
واشارت الي انها اعتمدت هذا العام علي اختيار الشركات من خلال عدد من المعايير الاساسية الخاصة بحركة ونشاط الاسهم وقيمة التداولات، دون الاستعانة بلجنة حكام وانها اعتمدت علي عدد من بنوك الاستثمار الكبري المتعاملة بالسوق لتوفير البيانات الخاصة بالشركات المتنافسة.
كما اشارت المغربي الي سعيها خلال الفترة القادمة لافتتاح مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة، تهدف الي تأهيل وتعليم المعاقيين ذهنيا والعمل علي اعادة تأهيلهم للعمل والتعامل مع المجتمع، مشيرة الي تعميم هذه التجربة علي المناطق الشعبية حال نجاحها.