عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البورصة تتراجع تحت 7 آلاف نقطة

المؤشر الرئيسي يعيد اختبار 7 الاف نقطة من جديد

اصطدمت البورصة خلال التعاملات القليلة الماضية بمستوي المقاومة القوي عند منطقة 7010 نقاط، لتدفع المؤشر

الرئيسي للتراجع تحت 7 آلاف نقطة، ورغم محاولة المؤشر الصمود واختراقه لهذه المنطقة من جديد إلا أن الضغوط البيعية تفوقت علي الاتجاه الشرائي ليظهر السوق ضعيفا.

وربما ساهم في هذا الضعف عمليات جني الارباح التي شهدتها المؤشرات الثلاثة التي تقيس أداء الأسهم المتداولة بالسوق، لكن هل يعود السوق في معاملات الاسبوع الحالي إلي الحركة العرضية التي انفصل عنها في التعاملات الماضية أم سيواصل موجة الصعود من جديد ويعيد اختبار منطقة 7 آلاف من جديد.

المؤشرات تشير الي اتجاه صاعد إلا أن المخاوف لاتزال تطارد المستثمرين من استكمال الهبوط نتيجة لاقتراب العام علي الانتهاء، واتجاه العديد من المؤسسات والصناديق إلي إغلاق مراكزهم المالية، استعداداً للعام الجديد.

قال هاني حلمي خبير أسواق المال إن "عدم الثقة لاتزال تسيطر علي السوق، ففي الوقت الذي تشهد خلاله الاسواق العالمية نشاطا، يتحرك السوق المحلي نحو

الهبوط، دون مبرارات منطقية".

وتابع أن "السوق فشل في استكمال الصعود، رغم أن كل الظروف تساعده علي مواصلة النشاط، إلا أن المؤشر الرئيسي تراجع عند منطقة 7010 آلاف نقطة لغياب الدافع الشرائي عند المتعاملين لتجدد المخاوف من عدم استقرار الحال، مما يكبد المستثمرين خسائر جديدة في غني عنها".

لكن هذا لن يقف حائلاً أمام السوق في تعاملات الاسبوع من محاولة الصعود من جديد قد تساعده علي ذلك وجود أحداث جوهرية علي حد تعبيره.

أشار الدكتور عمر عبد الفتاح خبير اسواق المال إلي أن أداء السوق قد يكون مقبولا، فقد استعادت الاسهم جزءا ملموسا من نشاطها خاصة الازمة في ظل نشاط الاسهم القيادية، والصغيرة، ورغم التوقع أن السوق يستكمل موجة الارتفاع إلا أن الظهور المفاجئ للبائع دفع السوق الي التراجع بفعل عمليات جني الارباح، ولكن الانخفاض يعطي اشارة استعداد للمستثمرين للدخول من جديد علي الاسهم المرتقب تحركها، مما يتيح دخول قوة سيولة في السوق تعمل علي

تحرك السوق".

وقد يصطدم السوق من جديد مع الضغوط البيعية للاجانب مع اقتراب الاستعداد الي عطلات العام الجديد، إلاأن ذلك في حال وجود أحداث جوهرية سيواصل السوق الصعود .

وبحسب تحليل ياسر سعد خبيراسواق المال أن السوق لايزال يمر بمرحلة تذبذب نتيجة فقدان الثقة في استكمال المؤشر للصعود، والتعامل بمنطق "اخطف واجري"، واذا كانت الاسهم الصغري سجلت ارتفاعات حادة إلي أن واجهت عمليات جني ارباح مكثفة و اتجاه السوق بحسب توقع "سعد " أن يتحرك في نطاق 200 نقطة ارتفاعا و هبوطا.

وأوضح أحمد شحاتة مدير إدارة التحليل الفني بشركة النوران للسمسرة ان المؤشر الرئيسي أغلق بنهاية تداولا ت الجلسات الماضية منخفضا بنحو 38.98 نقطة عن وذلك عند مستوي 6904.4 نقطة أن المؤشر تراجع من عند نقطة المقاومة 7010 نقاط بأحجام تداول ضعيفة, وحقق عائدا ضعيفا جدا 31 نقطة خلال الأسبوع , وللمؤشر اتجاه قصير الأجل عرضي، ومستوي دعم قريب وقوي عند 6680 -6612 نقطة.

وتوقع ارتداد المؤشر للصعود، مدعوم بقوي شرائية كافية لدعم المؤشر خلال الأسبوع الحالي نتيجة تحركات الاسهم الكبري وكذلك نتوقع اختراق المؤشر لمنطقة المقاومة 7010 نقاط واستهدافه لـ 7300 نقطة علي أن يكون وقف الخسائر تحت مستوي 6600 نقطة .