رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عامر: 2 مليارجنيه خسائر ميزان المدفوعات شهرياً


اكد طارق عامر رئيس البنك الاهلي المصري ورئيس اتحاد بنوك مصر ضرورة مشاركة رجال الأعمال في الاحزاب السياسية للدفاع عن وجودهم منتقدا الحملة الاعلامية والصحفية عليهم والبنوك.

وقال عامر إن البنك علي استعداد لمساندة قطاع السياحة خاصة في البحر الاحمر خاصة أنها حققت لمصر 14 مليون سائح بدخل وصل الي 15 مليار دولار بما يمثل ثلث احتياجات مصر، وأوضح أن ميزان المدفوعات يفقد كل شهر 2 مليار دولار.

جاء ذلك خلال جمعية الاستثمار السياحي بالتعاون مع البنك الاهلي المصري لبحث معوقات المالية التي تعرض لها قطاع السياحة الوطني في البحر الاحمر أمس.

واوضح أن هناك 6 مليارات جنيه قروض غير منتظمة ويتم التفاوض مع العملاء لتحصيلها مؤكدا أن البنك سيقوم بدعم القطاع للخروج من ازمته، حتي يتم الحفاظ علي العمالة وتشغيل الفنادق. مشيرا إلي أن البنك المركزي قام بتأجيل الاقساط عن الشركات السياحية من يناير حتي يونيو مع عدم احتساب اي فوائد تأخير موضحا انه علي استعداد لمدها 6 شهور أخري حتي نهاية العام.

ووافق طارق عامر علي تمويل المشروعات الجديدة علي أن يساهم البنك بنسبة 60% مشيرا الي ان معظم الاموال في البنك من أموال الفقراء، فهناك نحو 5 ملايين مودع مما يتطلب ضرورة الحفاظ علي اموال المودعين مشيرا إلي أن البنوك تكسب 2% علي مجمل الاموال تخصص

1% علي دعم رأسمال و1% يتم توزيعه علي المساهمين.

كما وافق علي تخصيص 5 ملاين جنيه للترويج للتنشيط السياحي الي جانب مساهمة البنوك الاخري الا انه طالب هيئة تنشيط السياحة بضرورة القيام بعملية تنشيط والترويج للسياحة .

 

قال اللواء مجدي القبيصي محافظ البحر الاحمر، إن المستثمرين عانوا بشكل كبير نتيجة لتراجع السياحة من يناير 350 الف سائح ليصل الي 50 الف سائح في فبراير، النسبة لا تفي بمصروفات هذا القطاع، وتشغيل العمالة وتحليل المياه وري الحدائق، ومطالبات الكهرباء، موضحا أن 90% من الشركات لم تقترب من تسريح العمالة. وطالب البنوك بضرورة تأجيل الالتزامات البنكية علي الشركات مراعاة للظروف التي تعاني منها قطاع السياحة.

 

اوضح علي رضا رئيس جمعية الاستثمار السياحي أن معدلات السياحة انخفضت الي صفر خلال شهر فبراير الماضي، في الوقت الذي استمرت فيه الالتزامات علي شركات السياحة مما يشكل ضغطا عليها.