رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبو طالب: لديّ مشروعين يوفران 10مليون فرصة عمل.


قال د: أحمد صوفى أبو طالب مسشار برنامج القضايا الإقتصادية بمجلس الوزراء وأستاذ الهندسة الإلكترونية بجامعة القاهرة ، أنه لديه اقتراح لمشروعين يوفران 10 مليون فرصة عمل .

أوضح أبو طالب أن المشروع الأول جاءت فكرته بالتعاون مع المهندس أحمد عاطف صدقي وتتمثل فكرة المشروع فى ممر الطاقة الشمسية على غرار مشروع ممر التنمية الذي إبتكرة د. فاروق الباز، ومن المقرر أن ينفذ هذا هذا المشروع بالتعاون مع بعض الجهات الأوروبية و هو الأمر الذي لن يكلف مصر كثيرا من المال - على حد قول أبو طالب -.

وتابع أبو طالب فى مقابلة مع" بوابة الوفد" في مسقط رأسه بمركز طامية بمحافظة الفيوم، أنه ثبت علميا أن الصحراء الغربية هي أكثر الأماكن شمسا في العالم مشيرا إلى أن إحدى الدراسات التي تمت بالتنسيق مع إحدى معاهد الدراسات الألمانية منذ خمس سنوات أكدت أن كل 250 كم مربع يوجد مثلهم إذا وضع فيهم خلايا للطاقة الشمسية فإن الطاقة الناتجة منها ستكفى العالم كله من الطاقة بجميع أنواعها ، ويمكن تصديرها لأوروبا ودول أخرى.

وقال أبو طالب أن الطاقة الشمسية تستخدم فى صناعة الدوائر الإلكترونية التي تتكون منها الأجهزة الكهربائية وبذلك ندخل عالم الصناعات الإلكترونية من بابها الأصلي وحينها تكون الطاقة الشمسية بديلا لكل الطاقات الأخرى بما فيها الطاقة النووية .

للافتا أنه كانت العقبة الوحيدة أمامه لتنفيذ هذا المشروع النظام السياسي المتمثل في نظام الرئيس المتنحي حسني مبارك. أما الآن ؛ وحسب تعبير أبو طالب فنأمل في الاهتمام بالفكرة وتشجيعها في ظل حكومة الثورة .

وأكد "أبو طالب "أن هناك عروضا من العديد من الدول الأوروبية لتمويل المشروع وهم "ألمانيا وفرنسا وأسبانيا و إيطاليا

" وأنهم رصدوا 400 مليون يورو لتمويل المشروع الذي سيوفر من4 إلى 5 مليون فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة .

موضحا –أبو طالب- أن المواد الخام اللازمة لتنفيذ المشروع موجودة فى إدفو ولكنها تصدر ب"ملاليم" ثم ترجع إلينا كصناعات حديثة ونشتريها بمبالغ باهظة الثمن .

مشروع آخر يحاكى التجربة الصينية

أما المشروع الثاني الذي قدمه أبو طالب لمجلس الوزراء الأسبق في ظل رئاسة د.أحمد نظيف الذي قوبل بالرفض يرتبط المشروع الأول، و يقوم على أن تكون مصر هي الصين الجديد فى الشرق الأوسط لأن النموذج الصيني هو الأقرب للسوق المصرية.

وأوضح أبو طالب أنه اقترح مشروع يوفر من 4: 5 مليون فرصة عمل من خلال إنشاء مصانع للكمبيوتر وأجهزة الموبايل وذلك من خلال ربط المشروع بالطاقة بالطاقة الشمسية، والتي من المقرر ووفق الدراسة أن تمد السوق المحلي ب80% من أجهزة الموبايل ،60% من أجهزة الكومبيوتر فور إنشاء هذه المصانع .

وتابع أن العالم حاليا ينتج 1400مليون موبايل سنويا منها 80 % من هذا الإنتاج فى الصين أى بمعدل 1200 مليون موبايل سنويا ، وأن مصر تستهلك شهريا نحو من مليون موبايل .