البورصة ترتفع لمستوى 5590 نقطة
تجاهلت البورصة خلال تعاملات اليوم ثاني لجلسات الأسبوع تداعيات تصريحات د. جودة عبدالخالق وزير التضامن حول ضريبة الاستهلاك علي البنزين 92- 95.
وشهدت الأسهم ارتفاعا ملموسا وسط مشتريات مكثفة قام بها مستثمرون عرب وأجانب وسط حالة تفاؤل وارتياح نفسي عقب إعلان دول عربية وأوربية تخصيص مساعدات للاقتصاد الوطني.
وربح مؤشر البورصة الرئيسي اي جي اكس 30 بنحو41 نقطة بنسبة 0.76% ووصل المؤشر الي 5590 نقطة.
كما شهدت المؤشرات التي تقيس الأسهم الصغيرة والمتوسطة أداء متباينا، اذ ارتفع ايجي اكس 100 بنسبة 0.16%. وانخفض 70 بنسبة ملموسة.
وتقاسمت الأسهم المدرجة الاداء بين الارتفاع والانخفاض وارتفاع 84 سهما من إجمالي 182 شركة وخسر نحو 86 سهما.
واتجهت تعاملات العرب والمؤسسات الوطنية الي الشراء خلال الجلسة ليسجلوا صافى شراء بنحو 44 مليون جنيه واتجهت تعاملات الأجانب والمصريين الأفراد الي البيع مسجلين صافي مبيعات بنفس مشتريات العرب، وسط قيمة تعاملات بلغت نحو 673 مليون جنيه.
كما واصلت القيمة السوقية للأسهم ارتفاعات بعدما سجلت القيمة السوقية للأسهم مستويات الأسعار قبل ثورة 25 يناير وربح 2 مليار جنيه ووصلت الي 414 مليار جنيه.
وارتفعت جميع الأسهم القيادية وتصدرها سهم "اوراسكوم تيلكوم" بمقدار 1.6% ليصل الى 4.44 جنيه، كما ارتفع سهم "اوراسكوم للانشاء" بمقدار 1.45% ليصل الى 272 جنيها، كذلك ارتفع سهم "هيرمس" بمقدار 1.32% ليصل الى 23 جنيها، أخيراً ارتفع سهم "التجارى الدولى" بمقدار 0.44% ليصل الى 31.97 جنيه.
وقال محسن عادل العضو المنتدب لشركة بايونيرز لصناديق الاستثمار: إن التعاملات شهدت استمرارا لعمليات الشراء الانتقائي من جانب المؤسسات علي الأسهم القيادية
فيما اتجة مؤشر اي جي اكس 70 الأوسع نطاقا والذي يضم الأسهم المتوسطة وصغيرة القيمة ناحية التراجع النسبي نتيجة لاستمرار جني الأرباح علي أسهمه خلال الجلسة من جانب المتعاملين الأفراد المصريين.
وأضاف ان هناك تحولا في القوي الشرائية شهده السوق بعد أن تحولت قوة الشراء ناحية العرب مع تقلص في قوة المشتريات الأجنبية وهو ما يشير مع الأخذ في الاعتبار تقلص حجم التداولات الي حالة الترقب الحذر من جانب المتعاملين لأي تغيرات جديدة علي المستوي الاستثماري خلال الفترة القادمة.
واشار الي أن الصعود الذي شهده السوق خلال التعاملات وأظهر العمق الاستثماري الموجود بالبورصة و الناتج في الأساس عن ارتفاع الرغبة الاستثمارية لدي المتداولين لامتصاص أي متغيرات خارجية بالإضافة الي تقلص القوي البيعية الموجودة بالسوق بعد تراجع أسعار الأسهم الي مستويات متدنية دفعت المستثمرين متوسطي وطويلي الأجل لاقتناص صفقات في إطار عمليات تجميعية علي الأسهم الي جانب ظهور سيولة مضاربية علي الأسهم الصغيرة.