رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"المطاحن" تنجو من تداعيات أزمة السولار


تباينت ردود فعل واستجابة القطاعات المدرجة في البورصة والمنتجة للسولار والشركات التي تعتمد اعتمادا كليا عليه في انتاجها. وفي الوقت الذي تجاوزات أسهم شركات المطاحن الازمة وشهدت ارتفاعات متباينة، تأثر قطاع الاسمنت وبعض الشركات الصناعية بصورة محدودة، اذ ارتفعت اسهم شركات المطاحن المدرجة بصورة متباينة، وسط اقبال للمستثمرين علي الشراء.

واكد رؤساء عدد من الشركات ووسطاء بالسوق أن انعكاسات الازمة علي الشركات المقيدة بالبورصة سيكون تأثيرها محدودا وان مدي تأثر ارباح هذه الشركات المستقبلية من عدمها مرهون بفترة استمرار الازمة .

وقال عباس عبد العزيز ريس قطاع مطاحن شرق الدلتا إن تداعيات الازمة علي الشركات، خاصة شركات المطاحن التي تقوم علي السولار مرهونة بالفترة التي تستغرقها الازمة .

وتابع أن " اختفاء السولار سيعمل علي ارتفاع اسعاره، وبالتالي ارتفاع تكلفة حمولة النقل التي ستتحملها الشركات المستهلكة، وحال استمرارها ستتأثر ارباح الشركات ".

واضاف ايمن قرة رئيس شركة القاهرة للزيوت والصابون أن "الشركات ستتأثر بصورة كبيرة في حال فشل حل الازمة، خاصة أن الشركات الصناعية تعتمد علي السولار" .

واشار محمود صبح عضو مجلس ادارة شركة اسمنت قنا إلى أن عمليات تأثر الشركات ستعتمد علي المخزون الاستراتيجي للشركات .

وأشارت رانيا نصار خبير اسواق المال الي أن السولار من السلع المدعمة للقطاعات الصناعية بنسبة 100% مما يجعل التكلفة على الدولة كبيرا في توفيرها وخصوصا مع نقص السيولة ونقص في الاحتياطي الدولي مما يجعل السلع المدعمة يصبح فيها صعوبة في توفيرها .

واوضحت ان توفير هذه السلعة امر ضروري للشركات والقطاعات المدرجة بالسوق مرة خرى لانها تعتبر من احتياجات المستهلك .

واشار اسلام عبدالعاطي خبير اسواق المال إلى أن وسائل نقل البضائع تعتمد على السولار كوقود, وأن اغلب الشركات التى تعتمد على نقل المواد الخام بكميات كبيرة او التى تنتج سلعا تعتمد بشكل كثيف على نقلها من مكان لآخر, ستتضرر من نقص السولار بشكل حاد خلال الايام المقبلة, واغلب هذه الشركات ستكون من الشركات كثيفة الاستخدام للطاقة مثل شركات المطاحن وشركات الاسمنت والاسمدة والكيماويات, هذا بالاضافة الى ارتفاع تكاليف النقل وخاصة النقل البحرى وبالتالى ارتفاع تكاليف استيراد المواد الداخلة فى الانتاج وايضا ارتفاع تكاليف التصدير بالنسبة للشركات المصدرة .

واوضح ان نقص السولار سيؤثر على عدة بنود من بنود التكاليف داخل الشركات، وحتى الآن لم تفصح اى من هذه الشركات عن مدى توفر عقود لتزويدها بالسولار, ومدى التزام الموردين بالتوريد لهذه الشركات وبنفس الاسعار أم أن هذه العقود متوقفة أو ارتفعت أسعارها نتيجة الازمة الحالية.